احتفالا بالذكرى السادسة عشر لاعتلاء أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه الميامين، وفي إطار برنامج تهيئة المناطق القرويةوتقوية وتطوير البنيات التحتية ببعض الجماعات القروية وفق سياسة مجالية مندمجة ومهيكلة، قام عبد الحق حوضي عامل صاحب الجلالة على إقليم بركان يوم الأربعاء 39 يوليوز 2015 رفقة وفد متكون من السادة البرلمانيون والسادة رؤساء الجماعات الترابية والسادة رؤساء المصالح الخارجية والسادة رؤساء الجمعيات والسادة ممثلي وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني، … بتدشين عدة مشاريع تنموية بعدة دواوير تعزيزا لهذه البنيات التحتية ومرافقها الأساسية.
وقد افتتح عامل االاقلبم برنامج هذا اليوم بتدشين المركب السوسيو رياضي للقرب من فئة – أ – بحي الملاح سيدي سليمان شراعة ذو مساحة إجمالية 7500 متر مربع،تبلغ الكلفة الاجمالية لهذا المشروع 5,384 مليون درهم.المشروع هو ثمرة تعاون وشراكة ناجحة بين وزارة الشباب والرياضة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وبلدية شراعة، ويحتوي المشروع على قاعة استقبال و قاعة متعددة الاختصاصات وملعب مختلف الرياضات وقاعة الحراسة ومستودع للملابس. عن هذا المشروع تقول الدكتورة صباح الطيبي،المديرة الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة ببركان:”هذا المركب يتكون من ادارة وقاعة للشباب وقاعة متعددة الاختصاصات وملعب ومسبح وقاعة الحراسة ومقهى،ويأتي إنجاز هذا المشروع السوسيو-رياضي للقرب في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى بناء 1000 نادي مماثل في أفق سنة 2016″،
ونتوخى من خلال هذا الانجاز تحقيق الاندماج الاجتماعي والرياضي وتأطير النساء والشباب والأطفال في المجالين الرياضي والاجتماعي وكذا تنمية الملكات الرياضية لدى المستفيدين، إلى تقريب بنيات الاستقبال الرياضية والاجتماعية من المواطنين لاسيما منهم النساء والأطفال والشباب”ّ.
وتنبع هذه الرعاية المولوية السامية من إيمان جلالة الملك العميق بالأهمية التي تكتسيها الرياضة كقطاع أضحى يشكل رافعة للتنمية من خلال الاستثمارات التي يستقطبها، ومناصب الشغل التي يساهم في إحداثها، فضلا عن دوره في ضمان إشعاع المملكة.
“.
وقصد تمكين الساكنة القروية من الولوج الى الماء الصالح للشرب وتعزيز البنيات التحتية المرتبطة بهذه المادة الحيوية بالإقليم.أشرف عامل الاقليم في نفس اليوم بدوار اسليمانية بجماعة زكزل ( المركز الفلاحي 103)، على تدشين مشروع تزويد دواوير انجاجرة، بوشاقور، لكرودة، أولاد بلخير ومبروكة بالماء الصالح للشرب (الشطر الأول).
وبالجماعة الحضرية أكليم اطلع على تجهيزات المدرسة القرآنية بمسجد خالد بن الوليد وذلك في إطار الاهتمام بالشأن الديني والعناية بمراكز تعليم القرآن وتلقين قواعده و علومه لإفادة طالبي العلم ودارسيه و تعزيز الجانب التعليمي والتثقيفي لتنامي وازدهار دورهما بالعالم القروي والسعي إلى توفير الجو الملائم الذي يساعد القراء على حفظ القرآن وإتقان ترتيبه وتلاوته وتعلم أحكام التجويد والتزود بالعلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير وغيرها ، كما أن من ضمن الرسالة التي تضطلع هاته الدار بأدائها ، على غرار باقي الدور المماثلة بربوع المملكة ، ترسيخ مبادئ الدين الإسلامي لدى الأسـرة المسلمــة وفق المذهب المالكي الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال.والعمل على نشر القيم والفضائل والأخلاق والابتعاد عن كل أشكال التطرف والغلو بالإضافة إلى إعداد جيل من الحفظة الذين يتولون الإمامة والخطابة بالمساجد مستقبلا .
وتأتي هذه المشاريع في سياق المجهودات الرامية إلى مواكبة التحولات العميقة التي يعرفها اقليم بركان والتي أشرف على إطلاقها عبد الحق حوضي عامل الاقليم، حيث ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها بشكل فعال.
حساين محمد
