اعداد:حساين محمد
صاحب حوار هادئ ومتزن مع الجميع،قدم ويقدم النموذج المثالي والراقي للشباب المغربي الناجح في مساره،المهندس يوسف هوار ابن جهة الشرق نجل نجم العمل الخيري والاحساني الحاج ادريس هوار.
يعمل بعقلية متفتحة ومتجددة،وصاحب مبادرة وعمل وتغلب على المعوقات والصعوبات،معروف بكفاءة استغلال الوقت والموارد في إنجاز عمله،متميز بتفكيره غير النمطي وتوليده وتبادله الأفكار الإبداعية،واستخدامه المهارات والتقنيات الحديثة والأساليب المتطورة في العمل،والتحسين المستمر لإجراءات عمله وخدماته،والعمل في صمت وتحت الظل أهم مميزاته.
فلا شك عندي أن المهندس والمقاول يوسف هوار من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته.
متفائلا ومحاورا ومحترما لقيم التحاور والتواصل،والتفان في العمل وقوة التحمل،وقوة الصبر والإيثار هي سمات جعلت يوسف هوار يرسم مساره ويضع بصمته في ظرف وجيز،إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن، لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
أرى من حق الوفاء لأخي يوسف هوار أن أدون كلمة قصيرة أؤدي بها بعض حقوقه وأذكره بما هو دون حقه … ولا أبالغ فيما أقول ، فلست من أهل المبالغات وهي لا تستهويني … بل أقف في الطرف المقابل لها.