لاشيء يفسر هذه الهجمة الشرسة والحاقدة ضد الأخ عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سوى أعداء وخصوم تفننوا في استغلال كل فرصة سانحة للنيل من الحركية والدينامية الجديدة، التي بثها الأخ الرئيس في الآونة الاخيرة، عبر إطلاقه لمبادرات تواصلية مهمة، خلفت أصداء ايجابية لدى المواطنين والمواطنات، كمبادرة “مائة 100 يوم – مائة مدينة”، وإشرافه شخصيا على هيكلة شاملة بالحزب، عبر تأسيس المنظمات الموازية للشباب والمرأة والطلبة ومغاربة العالم، والعديد من المبادرات الحزبية الفاعلة والمتميزة، ودعمها وتقوية أنشطتها بدون كلل أو ملل.
إن كلام الأخ عزيز أخنوش، الذي حاول البعض اجتزاءه، من سياقه، وهو يتحدث عن خطورة المساس بثوابت البلاد ومؤسساتها الدستورية، هو حديث منطقي تلقائي لم يستهدف منه أي أحد، لأنه منذ تقلد مسؤولية الحزب، ظل طيلة هاته الفترة الماضية، يدافع عن الوطن وكرامة المواطنين، ويقود مبادرات مجتمعية، شملت مجالات الصحة والنقل والفلاحة والتعليم.
إن محاولة البعض التقاط كلمة من قلب خطاب سياسي، كان يلقيه السيد الرئيس بكل عفوية وطلاقة، مدافعا عن ثوابت الأمة، لا يمكن أن نحمله ما لا يحتمل، ولا نفهم منه إلا محاولة جديدة ويائسة، يتخذها بعض الناقمين والحاقدين واليائسين، ذريعة من أجل محاولة المس بمصداقيته والنيل الفاشل من رمزيته السياسية، التي أهلته لقيادة حزب سياسي عتيد ووطني له مكانته السياسية، عبر مشاركته التي بصمت محطات رائدة و تاريخية للأمة المغربية، كان دائما فيها حزب التجمع الوطني للأحرار حاملا لمشغل التغيير، والتأطير السياسي للمواطنين، بكل صدق وتفان، دفاعا عن المصالح العليا للوطن، وخدمة للمغاربة الأحرار.
إن الأخ عزيز أخنوش، هو مواطن مغربي أمازيغي حر، ووطني غيور، لا يقصد بكلامه الذي تعرض للبتر وتفنن بعض الناقمين واليائسين، من ديباجته في فيديوهات مفبركة، تشير لمعاني “قدحية” لم يقصدها السيد الرئيس، ولم تكن في يوم من الأيام من قاموسه السياسي، ولا من أخلاقه السياسية النبيلة، فهو ظل يحترم عقول المغاربة ومدافعا عن كرامتهم، ولا أدل على هذا من مسار الثقة الذي وضعه وتوعد من خلاله بتقديم أفضل ما يمكن من منجزات تنموية واقتصادية، وصحية واجتماعية، تستهدف شيئا واحدا ووحيدا، ألا وهي الاهتمام بأوضاع المواطنين والمواطنات، وحفظ كرامتهم، فالذي كرس حياته وجهده وماله لخدمة المغاربة، لا يمكنه أن يسمح أن تمس شعرة واحدة منهم، فبالأحرى أن يمس بكرامتهم، وهو الذي ظل مدافعا عنها منذ أصبح رئيسا للتجمع الوطني للأحرار.
إنها حملة ظالمة لا تستهدف شخص السيد الرئيس الأخ عزيز أخنوش، وإنما هي حملة مغرضة ثانية ظن البعض أنهم قد ينجحوا في بعثرة الأوراق من الجديد، لتغطية عجزهم السياسي في طرح بدائل سياسية، تروم تربية المواطن على فضائل الخير، وتقوي شعوره بالمواطنة كمغربي ظل منذ الاستقلال مدافعا عن ثوابت الأمة وهويتها، ولا يقبل بأي حال من الأحوال أن تمس حبة رمل من تراب هذا الوطن الحبيب، إن تربيتنا على المواطنة الصادقة التي تحفظ لحمة الوطن وتحمي مؤسساته، هي مفخرة كل المغاربة، فنقول للمغرضين واليائسين هونوا عليكم فإن الأخ عزيز أخنوش، مواطن مغربي يحب كل المغاربة، ولا يكن لهم إلا كل حب وود واحترام وتقدير.
عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط
رئيس لجنة الأطر التجمعية داخل الحزب
عضو هيئة المهندسين التجمعيين