إعداد:حساين محمد
عندما يتهافت أشباه المثقفين تحت الطلب ويؤمنون بخنزير،حينما يخطأ من يدعي المعرفة،ويرأس التحرير ويتقدم فقهاء الكتاب وووو،ويتصرف كالناصح وصاحب الحق والمعقول،فخاب ظنه للأسف.
يخلط في الاختصصات ويقذف في المؤسسات بجهله للقانون وعلمه بالتزنديق،ويعتبر مجلسا إداريا بمثابة منتدى للمستثمرين وهو البارع في منتديات البيع والشراء والأظرفة على ظهر المثقفين الحقيقيين،يخلط بين الخنزير والاستثمار،وهو ليس غريب على فاسد يتصرف كالخنزير البري.
يصف مجلس محدثا بحكم القانون بالبئيس،منتحلا صفة العريف الخالي من الموضوعية،يهاجم وهو في موقف المسكين البئيس.وينفي جازما ما تحقق لأنه مسكين مدفوع أجره قبل قلمه،فالترك القلم للأحرار،فالقذف واضح والجهل مسجل،فاستحي يا بائع القلم لأن دافعك معاب وصاحبه مصاب، وأنت بيتك من زجاج وفضائح فسادك وجهلك, وكذبك, وتناقضك, وتلبيسك عند العوام.