اعداد:حساين محمد
في إطار تعزيز البحت العلمي الرصين، والمساهمة في تنمية وتطوير البحث والابتكار في مجالات التكنولوجيات الحديثة، وإدراكًا للدور المنوط بالجامعة في دفع عجلة التنمية، فإن كلية العلوم بوجدة تعتزم تنظيم الملتقى الدولي لمواد النانو وتطبيقاتها في التكنولوجيات الحديثة، والذي ستنطلق أشغاله غدا الثلاثاء 10 دجنبر 2019 على الساعة الثالثة بعد الزوال بمركب المعرفة التابع لجامعة محمد الأول، وسيمتد على مدى أربعة أيام، من 10 إلى 13 دجنبر 2019.
وسينظم هذا الحدث العلمي الهام بشراكة مع الجامعة الكاثوليكية بلوفان، في إطار المشروع العلمي والبحثي الذي يقوده ويشرف عليه عميد كلية العلوم، الأستاذ الدكتور إسماعيل راضي، وذلك تثمينا لعلاقات التعاون القائمة بين المملكة المغربية وفيدرالية والوني-بروكسيل في
مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا تعزيزا لخلاصات وتوصيات الدورة الأولى للمنتدى الأكاديمي المغربي- الوالوني تحت شعار “آفاق شراكة أكاديمية متينة ومبتكرة”.
وسيعرف هذا الحدث العلمي مشاركة حوالي 300 باحث ومتخصص من العديد من الدول من مختلف القارات (بلجيكا، فرنسا، إسبانيا، البرتغال، ألمانيا إنجلترا، أمريكا، الصين، كندا، رومانيا، فنلندا، إيرلندا، بولونيا،…)، وبمشاركة العديد من الدول الإفريقية، وطلبة الدكتوراه من جميع الجامعات المغربية.
كما ستنظم على هامش الموتمر مدرسة تكونية، على مدى أربعة أيام، لفائدة طلبة الدكتوراه من جميع الجامعات المغربية، يؤطرها متخصصون في التحليل الطيفي والكيمياء النانوية واستعمالاتها في المحافظة على البيئة.
ويعتبر هذا الموضوع ذا أهمية حاسمة في التوجه العالمي الجديد؛ حيث أصبحت مواد النانو الحديثة والناشئة والذكية والفعالة تتكيَّف، في سياق التنمية المستدامة، مع الاستخدامات التكنولوجية الواعدة والحديثة والمطلوبة. كما سيعمل هذا المؤتمر على تسليط الضوء على التطورات الحديثة والتحديات المستقبلية لهذه المواد المبتكرة وتطبيقاتها في التكنولوجيات الحديثة وفي مجموعة واسعة من المجالات: كتخزين الطاقة، والمحافظة على البيئة، والتعبئة الذكية، والأدوية، والصناعات التكنولوجية الحديثة…
أخيرًا، يعد هذا الملتقى أيضًا فرصة لتبادل الخبرات وإنشاء شبكات متعددة التخصصات بين الأكاديميين والطلاب ومع الجهات الاقتصادية في أفق تنمية وتطوير البحث في مواد النانو الوظيفية وتطبيقاتها في التكنولوجيات الحديثة.