حذرت الطريقة القادرية البودشيشية، بالمملكة المغربية، من تحدث أى أحد من مريدى الطريقة داخل المغرب أو خارجه، باسم الطريقة، وعقد لقاءات أو اتفاقيات مع أى أحد آخر دون الحصول على إذن أو تصريح من مشيخة الطريقة، أو إبداء رأي فى المواضيع السياسية أو الدينية، واعتباره على أنه الرأى الرسمى للطريقة القادرية البودشيشية وشيخها جمال الدين القادرى البودشيشى.
وقال الدكتور منير القادرى البودشيشى، رئيس مؤسسة الملتقى، والمتحدث باسم الطريقة القادرية البودشيشية، إن البعض، خلال الفترة الأخيرة، دأب على الحديث باسم الطريقة القادرية البودشيشية، وإعطاء رأي في بعض المسائل الحساسة والخاصة جدًا، واعتبار البعض هذا الرأي على أنه يمثل الطريقة ومشيختها وهذا غير صحيح، فالطريقة لها شيخ ولها مشيخة هى المسئولة فقط عن الحديث فى كل الأمور المختلفة، ولذلك الطريقة لا أحد يمثلها من غير مشيختها، وهذه مسألة مهمة جدًا وحتى لا يتكلم كل من زار مغربى ينتمى إلى الطريق فيقوم بعقد اتصالات واتفاقيات باسم الشيخ جمال الدين القادرى أو مشيخة الطريقة، أو باسم الدكتور منير القادرى، أو معاذ القادرى، أو المشيخة بصفة عامة.
وتابع “القادرى” هناك بعض الأشخاص لديهم علاقات مشبوهة، وعلاقات تسىء للطريقة، ونحن طريقتنا مبنية وقائمة على الكتاب والسنة، والأخلاق والمحبة، وكذلك علاقات المغرب بمصر، علاقات جيدة، ومبنية على قواعد وأصول ومقاصد، ونحن نحب ونحترم الرئيس السيسى وعلاقته الجيدة مع جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، فهناك علاقة مودة ومحبة ومؤاخاة، وهذه العلاقة مبنية على قواعد وأصول، مبدأها التعاون والتآزر والتآخي.
وأضاف “القادرى” نحن نتمنى الخير لمصر الحبيبة والمغرب الحبيب بلد التصوف والصوفية والأولياء والصالحين، ونتعاون فيما بيننا على المستويين الروحى والثقافى، ونسأل الله أن يبعد عنا أهل الشر والسوء، وفى النهاية نقول لجميع مريدينا وأحبابنا حول العالم، التزموا بقرارات الطريقة “القادرية البودشيشية”، لأن عدم الالتزام، سيؤدى حتما إلى حدوث لبس ومشكلات كبيرة للطريقة، ونرجو من الجميع عدم الحديث باسم الطريقة فى أى أمر شائك من الممكن أن يؤدي للخلاف والكراهية.
عمرو رشدي الدستور