من منا كساكنة اقليم وجدة لم يذكر الخدمات التي أسداها الكاتب العام لحبيب العلمي لولاية الجهة الشرقية عمالة وجدة انكادن ،و الذي يوجد حاليا كاتب عاما لولاية جهة مكناس تافيلالت. إنه شخصية بامتياز،فهو لم يتوان و لم يبخل جهدا من أجل أن يقف هذا الإقليم على سكة المسار التنموي.
كل من تعرف على هذه الشخصية عن قرب ،يحس بالصرامة التي تميز بها هذا الرجل الذي كرس كل وقته لخدمة الساكنة،فقد أبلى البلاء الحسن في إيجاد الحلول بروح وطنية و بعيدا عن المراوغة و أسلوب الإستيعاب الذي مر عليه الزمن. فعندما يستقبلك،تحس بقيمة الرجل،فهو يقدر كل ضيف حل عليه ،و يسعى جاهدا للإستماع إليه ،فهو لا يقاطعك من أجل إفراغ تدخلك من محتواه ،و لا يروم السيطرة عليك،أما إذا جئت عنده مصحوبا بضيف أجنبي،فإنك تحس بالمستوى الثقافي العالي،و إتقان اللغة،و أنه فعلا الرجل المناسب في المكان المناسب.
فساكنة إقليم وجدة تتأسف فعلا على فقدان هذا الرجل العظيم،الذي لم يتوان يوما في خدمة الصالح العام،مدججا بالرؤية الإستراتيجية،و بالإهتمام الكبير بالمشاكل الشاخصة.، أبان عنه من كفاءات عالية ونجاح في المهام التي أنيطت به، إضافة إلى تعامله وسلوكه الطيب مع جميع الفعاليات من ممثلي المجتمع المدني والصحافة.
حساين محمد