اعداد:حساين محمد
في إطار المجهودات المبذولة لتتبع الأوراش التنموية المهيكلة بإقليم تاوريرت، قام يوم السبت 28/09/2019 السيد العربي التويجر عامل الإقليم، مرفوقا برئيس جماعة تاوريرت، وممثلي المصالح المختصة، وممثلي مكاتب الدراسات، بزيارة ميدانية لمجموعة من هذه الأوراش المفتوحة بمدينة تاوريرت، دامت من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال ، وذلك لتفقد نسبة تقدم الأشغال بها ومعاينة مدى مطابقتها المعايير الفنية المعمول بها، بغية إبداء الملاحظات التحسينية المناسبة المتعلقة بكل ورش على حدة.
وقد استهلت الزيارة التي انطلقت من مقر عمالة الإقليم بزنقة والماس المحادية لمقر العمالة، حيث اعطيت توضيحات حول تطور سير الأشغال وأبديت الملاحظات المناسبة في شأنها، كما أعطيت تعليمات من أجل معالجة بعض الاشكالات التي تؤثر على تناسق وجمالية المشروع، تلاه ورش شارع محمد السادس الذي تم اختيار نوع الرخام الذي سيعتمد في ترصيفه بالإضافة إلى إعطاء التعليمات بشأن وضع العلامات التشورية المناسبة، لتنظيم الحركية المرورية به، ولمنع بعض التجاوزات التي قد تتسبب في حوادث سير في هذا المسار الطرقي، بعد ذلك تم الإنتقال إلى مشروع مدارة تجزئة النسيم حيث تمت معاينة نسبة تقدم الأشغال بها، حيث تبين انجاز أشغال الأساسات والبنية التحتية المحتضنة للنافورة، بعد ذلك انتقل الموكب إلى مشروع الملعب الكبير بنفس تجزئة النسيم حيث تم الوقوف على سير الأشغال به ومعاينة مدى تقدمها، حيث أعطيت التعليمات بالتسريع في وثيرة الإنجاز وحث المقاولة الماسكة للمشروع على احترام الآجال المضروبة لتنفيذه، دون إغفال المعايير التقنية والفنية الواجبة التطبيق، والتي على المصالح التقنية المختصة مواكبة تتبع تنفيذها. ليتم الانتقال إلى مجموعة من الأحياء ناقصة التجهيز لمعاينة سير أشغال تهيئتها وتأهيلها بالشكل الذي يليق بمدينة تاوريرت، ومن هذه الأحياء التي شملتها هذه الزيارة الميدانية التفقدية حي الحرية، حي 20 غشت، أمكالا، حي المحاريك، وحي النهضة، وقد تخلل هذه الزيارة لقاءات عفوية مع الساكنة، وبعض ممثلي المجتمع المدني، وجمعيات الأحياء المعنية الذين أبدوا بعض الملاحظات التي تم الجواب عليها في حينه من قبل المهندسين وممثلي مكاتب الدراسات الحاضرين خلال هذه الزيارة، وقد تفاعل المواطنون مع الشروح التقنية المقدمة ايجابا واستبشروا خيرا بالمنجزات المحققة آملين أن تشمل هذه المشاربع جميع أحياء المدينة بما يرقى بها إلى مصاف باقي المدن المغربية الرائدة في المجال العمراني.