إعداد:حساين محمد
برهنت النقط المدرجة في جدول أعمال أشغال الدورة العادية الثالثة برسم سنة 2019 لمجلس عمالة وجدة أنكاد،الذي يقوده السياسي الشاب السيد هشام الصغير،على التفاعل الفعلي والسريع للمجلس مع التوجيهات الملكية للنهوض بالعالم القروي التي جاء بها خطاب الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب،والتي من شأنها تسريع وتيرة الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية و معالجة حالات الهدر المدرسي ومكافحة الفقر والهشاشة وتطوير برامج محددة تشجع أسر القرى على تعليم الأطفال ضمن مقاربة تشمل أيضا انخراط القطاع الخاص.
وهكذا انخرط المجلس الاقليمي لوجدة في خطة عمل للرقي بالعالم القروي ببسط مشاريع ترقى بفتيات وشباب أرياف إقليم وجدة،من قبيل الدار العائلية ومركب شبه أولمبي وحلبة سباق الخيول،والتي تنضاف لرصيد غني من الانجازات التي باشرها المجلس كصيانة المسالك القروية،و النقل المدرسي،والتزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء،والتي لقيت استحسان كبير من الساكنة المستفيدة،لما لها من انعكاسات ايجابية على حياتهم اليومية.
فمنذ توليه أمانة تسيير مجلس الإقليم أعطى الصغير أولوية للمجال القروي،حيث استطاع التخفيف من عناء ساكنة المداشر ودواوير،إلا أن مواصلة المسار بنجاح يتطلب توحيد جهود كل الشركاء، وأن تحقيق الغايات والأهداف المسطرة يتطلب خلق تناغم وتكامل الأدوار والتنسيق بين المؤسسات المتدخلة.