اعداد:حساين محمد
نوه الشارع الوجدي بالقرار الذي اصدره مؤخرا،مسؤول عن مؤسسة للتعليم العالي بوجدة في حق شخص زاوج بين وظيفتين،بتوقيفه من المهنة الثانية واحالته على المجلس التاديبي.
لكن هذا القرار تحول من تطبيق صارم وايجابي لمقتضيات القانون المعني الى “حكرة”،نظرا لوجود اشخاص في نفس الوضعية،والمسؤول على علم بهم ولم يحرك ساكنا.
والاكثر من ذلك فاحد المعنيين استفاد من الانتقال الى وجدة بطريقة غير قانونية،وان صح القول ب”الشكيمة”،حيث هو الذي يسير الصفحات الفايسبوكية للمسؤول المعني بالمجان،وهو الان يشتغل بمؤسسات بالاضافة لوظيفته،ولم يعاقبه احد،حيث لم تكفيه اجرته “الله يحسن العون الزمان صعيب”… .
حفظك الله يا ابي على نضالك واخلاصك خدمة للوطن،حيث عينت في 74 من القرن الماضي موظفا باعماق الريف,وعشت وعشنا بجانبك في قلب الجبال والقرى الى غاية 2005،حيث عينت بوجدة مدينتك قبل سنوات من احالتك على المعاش،ولم تحاول ولو مرة من اللجوء لدرب التدخلات للاستفادة من الانتقال.
عكس ما نعيشه اليوم،حيث يغادر البعض مهنة التعليم قبل وصوله التقاعد ليس لسبب صحي او عائلي وانما لدخول دائرة الكذب والنفاق بدون قيود،رغم علمه ان التعليم مهنة عظيمة وقبل أن تكون مهنة فهي رسالة وأمانة تكبد في حملها على عاتقه رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم معلم الناس الهدى فهي رسالة الأنبياء.