إعداد:حساين محمد
مشاريع تلو الأخرى يعيش على وقعها العالم القروي باقليم وجدة،من أجل تحسين مستوى عيش الساكنة،اليوم وبمناسبة الذكرى العشرون لعيد العرش المجيد،أطلق السيد معاذ الجامعي،والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،مشاريع فك العزلة بعدد من الجماعات القروية بالإقليم.
وقد استهل والي الجهة يومه بإعطاء الانطلاقة الفعلية لمشروع تقوية الطرق الإقليمية 6034 الرابطة بين الطريق الإقليمية 6021 ومدينة وجدة.والتي ستستجب لحجم الرواج المتزابد،وتحسين ظروف السلامة الطرقة،وخلق رواج إقتصادي للجماعات القروية التي تربطها.
وبعد سنين من المعاناة،تم اليوم الإفراج عن الطريق الغير المصنفة الرابطة بين لبصارة والنعيمة بتوسعتها وتقويتها،ويعتبر هذا المشروع من بين المشاريع المهيكلة التي تلعب دورا مهما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالعالم القروي من خلال فك العزلة عن الساكنة القروية وتسهيل ولوجها للخدمات الاجتماعية الأساسية (رفع نسبة التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي)، كما ان تعزيز الشبكة الطرقية بتراب الجماعة المعنية سيساهم لامحالة في تحسين ظروف التنقل بهذه المنطقة الفلاحية بتقليص تكلفة نقل المسافرين والبضائع.
كما اطلع والي الجهة على مستوى تنزيل مشاريع تقوية وتوسيع الطرق المبرمحة بالعالم القروي،في إطار برنامج تقليص الفوارق الإجتماعية والترابية بعمالة وجدة أنكاد.