اعداد:حساين محمد
تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد وترسيخا لقيم التميز والاستحقاق ، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بجرادة،حفلا تربويا على شرف المتفوقات والمتفوقين من أبنائها برسم الموسم الدراسي2019 ـ 2018،ترأسه عامل الاقليم،وحضره مدير الأكاديمية الجهوية ورئيس المجلس العلمي،وشخصيات مدنية وعسكرية.
وأكد السيد مبروك التابث،عامل اقليم جرادة،في كلمة استهل بها أشغال الحفل،أن قطاع التربية و التكوين ببلدنا يحظى ببالغ العناية و الاهتمام ، تجلت معالمهما في حرص جلالة الملك محمد السادس أدام الله نصره وأيده على إيلاء هذا القطاع ما يستحق من عناية خاصة،وقال عامل الاقليم:”لعل ورش اصلاح المنظومة التربوية الذي يضعه جلالته في صلب أولوياته ليبين أهمية هذا القطاع بصفته قاطرة التنمية المستدامة وجوهر تثمين الرأسمال الـلامادي، ولقد جاءت الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 بما فيها من دعامات لتترجم ما نص عليه الدستور من ضمان تعليم ذي جودة للجميع، حيث ركزت على ضمان المساواة وتكافؤ الفرص وتقليص الفوارق المجالية وإعطاء أولوية للتلاميذ في وضعية هشة أو صعبة، وتعميم التعليم الأولي والارتقاء بمنظومة القيم بالوسط المدرسي إضافة الى رفع عتبات الانتقال بين الأسلاك وتعزيز الحكامة الإدارية والتربوية، لترقى بالمنظومة الى المستوى المطلوب، وتجعله في مصاف الدول الرائدة عالميا”.
وأوضح عامل الاقليم أن السلطة الاقليمية بجرادة حرصت على جعل قطاع التعليمي من الأوراش الحيوية، إذ شهد بفضل تظافر جهود كل الفعاليات تحسنا في مجموعة من المؤشرات التربوية ؛ وذلك إيمانا من الجميع بأن الحق في التعليم الذي كرسه دستور المملكة الجديد يعد دعامة أساسية لترسيخ المواطنة الكريمة و تحقيق ما نرجوه لبلدنا من تنمية بشرية شاملة ومستدامة.
وأضاف نفس المتحدث،أنه استفاد جميع تلاميذ التعليم الابتدائي و تلاميذ السنة الاولى اعدادي بالوسط القروي من المبادرة الملكية لمليون محفظة برسم الموسم الدراسي 2017-2019 تشجيعا لهم على متابعة دراستهم،و التي ساهمت في رفع العبء المادي عن كاهل الأسر المعوزة والفقيرة و في الحد من الهدر المدرسي خاصة بالأوساط الهشة وذات الخصاص.
و تميز هذا الحفل بتتويج نخبة من التلميذات والتلاميذ المتفوقات والمتفوقين في مختلف مجالات المعرفة و التحصيل و الإبداع الثقافي و الفني و الانجاز الرياضي، بإهدائهم جوائز رمزية وتشجيعية ليكونوا بذلك قدوة لباقي زملائهم. ليختتم الحفل بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.