بركان عن قرب
في إطار الإستعدادات المدرجة ضمن التهييء لاجواء مريحة لإستقبال المصطافين بمدينة السعيدية أجواء تحافظ على جمالية الشاطئ ، و رونق المدينة ، وتزيد من جاذبيتها للزوار
قصد المحافظة على جمالية و رونق المدينة و محاولة إستقطاب أكبر عدد من الزوار و تقديم المدينة على أساس إحدى أهم الوجهات الشاطئية المفضلة لدى العديد من الزوار ، كان من الأهم تحرك ميداني عملي من أجل ضمان أمن و تنظيم موسم صيفي ناجح صاحب هذه التحركات عقد عدة لقاء ات مراطونية للمسؤولين توجت بالعديد من الخطوات التي ضمنت إرتياح في نفوس زوار هذه المدينة ، فإضافة لما تم إنجازه السنة الفارطة على المستوى التنظيمي كان أهمها توحيد المظلات و وضع حد للتسيب الذي كانت تعرفه هذه النقطة إضافة لتجديد و تحديث نقاط تموقعها لتناسب جمالية الشاطئ و ضمان تكافئ إستفادة كل مستحق ، كما توقع المدينة على تنظيم عدة معارض لإستكشاف المنتوج التقليدي المغربي ، كما تم تخصيص عدة فضاء ات خاص بالأطفال و تدشين عدة مشاريع ضخمة تخص ميدان الفندقة .
و لم يخلو الملك العام من عمليات تحريره تسهيلا لتنقل الزوار و الوافدين إضافة لمعالجة العديد من الظواهر المشينة كالتسول و عمليات “الإبتزاز” الذي كان يمهتنها بعض المنتحلين لصفة حراس السيارات كما شهدت المدينة عمليات واسعة تخص نقل المختلين عقليا و الإعتناء بهم مع توفير طواقم طبية بالمستشفى .
و غير ذلك لسبب رئيسي يتجلى في إعطاء جو من الراحة و الطمأنينة و الإستمتاع بموسم صيفي في مستوى التطلعات المنتظرة بحيث تعزز الوضع هذه السنة بعدة أدوات و آليات خدمة لأمن و أمان المواطن في أجواء تتسم بالمسؤولية
مؤخرا تم توحيد الزي الخاص بأعوان السلطة و تموقعهم بجل الأماكن العمومية و بعد تأطيرهم من طرف رجال السلطة تم إلحاقهم بالعمل الميداني خدمة و تقريبا للمواطن و لضمان المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال تحرير الملك العام .
خطوات جبارة لا ينكرها إلا جاحد ، خطوات تأتي لتعزيز مبدأ تكميل الأدوار التي تقوم بها الأجهزة الأخرى المختصة ، الشكر موصول لجميع الجهات التي تسعى للرقي بمدينة السعيدية .