اعداد:حساين محمد
مول النية يربح،اصبح يشكل مجلس عمالة وجدة انكاد الذي يراسه السيد هشام الصغير،ملجا لعدد من مؤسسات الراعية الاجتماعية والتكفل بالاشخاص في وضعية صعبة.
اتفاقيات شراكة وجلسات عمل ودورات تناقش سبل الرقي الحقيقي بفئة تعاني من الحرمان والميز،وتحدد اوجه اعانتها ومساندة المؤسسات المتكفلة بها،سواء كانت جمعيات تطوعية او مراكز تابعة للدولة.
خطوة وجب الحديث عنها لاهميتها اولا،ولتكون عبرة لبعض المؤسسات المنتخبة التي تفتقر لمثل هذه التدخلات الاجتماعية،ثانيا،ففي الوقت الراهن لاقليم وجدة فضاءات للتكافل الاجتماعي من الدرجة الرفيعة لكن مواردها محدودة من ناحية ولم تعد تكفي لاستقبال من جانب اخر،وهي في حاجة ماسة لفاعلين حقيقيين وهنا لا اتحدث عن الذين ينتظرون الدعم و”الواجد” وانما عن اصحاب البوادر التي تحرك بالملموس المجال من مختلف جوانبه المادية والمعنوية،كل حسب ما يستطيع.
ان مواكبة التحول القوي الذي يعيشه اقليم وجدة بفضل المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق،لم يعد يتطلب كلمات اكاديمية ولا لقاءات تافهة تنطلق بلغة الخشب وتنتهي بحفل شاي،فحفل الشاي عندما ياتي بعد لقاء خرج بقرارات فعلية ستنزل لارض الواقع ستكون له بالفعل نكهة خاصة.
اعلم ان البعض سيضن ان هذا المقال مدفوع من فئة معينة،لكن العكس بالعكس والعكس صحيح،فكما قلت سابقا لا ارتدي قبعة احد ومنهجنا يرتكز على الاحترام اذا كان متبادلا،ونذكر اسماء فقط في اطار السياق.