اعداد:حساين محمد
الطيور على أشكالها تقع مثل ينطبق على مؤسسة للتعليم العالي بوجدة،التي أصبحت تتميز بالعشوائية في التدبير وإصدار القرارات والعمل بهدف واحد هو إتقان المناورات لجلب الامتيازات بطرق قانونية.
تفاجىء الشارع الوجدي امس باتفاقية توقعها هذه المؤسسة مع مفسدين لهم سوابق قضائية لتورطهم في قضايا فساد يعجز اللسان عن ذكرها لخبثها،اسسوا منتدى غير قانوني من اجل النصب والاحتيال على المؤسسات العمومية بدعوى جلب الاستثمارات لجهة الشرق,ومن هذا المنطلق استهلنا بالمثل العربي العظيم السالف الذكر.
فبعد جولتهم الفاشلة التي شملت مكاتب الإدارات الجهوية لبعض القطاعات العمومية بالجهة،ومن هنا احيي عاليا مسؤولا رفض استقبالهم واحالهم على مؤسسة اخرى،وايضا السادة المديرين الجهوين الذين قدموا فقط “الصواب” لعلمهم بالقالب الذي يحمله هؤلاء الفاسقين الذي تعلموا سنة 2019 لبس “cravate” وحمل الملفات المزركشة،ويستمرون اليوم في منوالهم بدعم من جهات سجلت فشلها بمداد الهزيمة.
فطبيعة الإنسان تفرض عليه عدم التصريح بانه ليس في المستوى،فلا أحد في الوقت الراهن يستطيع القول: انا سارق أو كاذب أو ” فكرشي لعجينة”،الكل يصف نفسه بصاحب الحق والرأي الحر،وصوت العدل.
فهؤلاء ينضافون الا المطرود الذي انفض بعد وضع حد لفساده بمزاوجته بين وظيفتين،والذي فضل إرسال تدوينات تقطر سما وحسدا وترويج ان ما نكتبه مرسل إلينا،بدل التفرغ لما ينفعه في دنياه وأخراه.
ان ساكنة جهة الشرق تعلم علم اليقين ان جلالة الملك محمد السادس نصره وايده في حله وترحاله هو الذي رفع من مستوى الجهة باطلاقه اوراش ومشاريع كبرى لم يجد الزمان بمثلها،وتتبعه الميداني لها حتى اخراجها،والتي انعكست بشكل إيجابي وتدريجي على الحياة اليومية للساكنة،الا انه مع الأسف نجد بلطجة يحاولون تحطيم هذه المنجزات باللغو و “لفهمات”،لكن يفشلون في اول خطوة لأنهم غير صادقين و الله يمهل ولا يهمل.
فتحية عالية لأبناء المغرب الأوفياء الذين يعملون ليل نهار بصدق خدمة للمجتع،كل من موقعه وتخصصه،والعبرة بالخواتيم.