اعداد:حساين محمد
شكل تألق فريق المولودية الوجدية لكرة القدم بقيادة محمد هوار،ضربة قاضية لبعض الجهات التي تعودت على وضع العصا في العجلة،وعرقلة كل أساليب النجاح،اقلام الفرقة والشتات منافقي العصر من أصحاب المنابر الصفراء التي تهرف بما لا تعرف لتغطي على فشلها في أداء دورها الإعلامي الميت.
فرسالات قوية وجهها هوار للمتطفلين الذين يتحدثون بعد رفض طلباتهم ومصالحهم الشخصية،حيث همهم ليس نجاح ومكانة الفريق وإنما ما سيجلبونه من امتيازات مادية لصالحهم باستغلال منصب القلم و الدفاع عن مصلحة المولودية.
ففي السنوات القليلة الماضية لم يكن أحد منهم يبحث عن وضعية الفريق ومشاكله وتحدياته،ليصبحوا اليوم أكثر حضورا بهواتفهم النقالة للتصوير وإجراء الحوارات وخلق النقاشات بل منهم من دفع به تهوره إلى عرض منتوجه على النادي مطالبا بمبالع خيالية لبيعه،إنه حلم لم ولن يتحقق يا عبد الدرهم.
القافلة تسير والكلاب تعوي!! هذا المثل العربي الذي قيل في زمن بعيد إلاّ أننا في كل زمن نتوقف عنده ونقوله وإن اختلفت المواقف،فهو الرد الوحيد على المنافقين الحاقدين الذين انتشروا بوجدة كالحشرات يتجولون بوجه أحمر بين الناس كأنهم أتقياء المدينة، والمضحك أنهم ينسون أن “لوجادة” يعلمون كل صغيرة وكبيرة عنهم وما يقومون به من أعمال شيطانية هم والذين يسخرونهم للكتابة.
فالحمد لله لفريق المولودية الوجدية تاريخ عريق شيده الأمجاد بقلب مخلص وحب حقيقي،وهو اليوم مستمر في بصم مساره بنجاح رغم كل ما قيل وسيقال لأن خلفه رجال أقوياء لا يفقهون في اللغو وهمهم مواصلة المسار بتألق رغم وجود تشويش الأطفال.