من المسؤول…تدهور بيئي بالغطاء الغابوي بتافوغالت

5 مايو 2019آخر تحديث :
من المسؤول…تدهور بيئي بالغطاء الغابوي بتافوغالت

اعداد:حساين محمد
يتدهور المحيط البيئي لتافوغالت يوما بعد يوم ويهدد التلوث المياه الجوفية،بل يشكل خطرا كبيرا على العين التي تغذي مركز المنتجع السياحي بحيث تجرف الأمطار النفايات والأزبال إلى وسط القرية.كما أن الزائر لتافوغالت،سواء كان مغربيا أو أجنبيا،يتأسف ويتحسر لما يعانيه المجال البيئي الغني والمتنوع بأشجاره وطيوره وحيواناته،ولا يسعه إلا أن يستنكر ما تتعرض له الغابة من تراكم للأوساخ وبقايا الطعام والأكياس البلاستيكية المتعفنة الأمر الذي يؤدي إلى تدمير هذا الفضاء الجميل الذي يعد قبلة مفضلة للعديد من مواطني ومواطنات من مختلف الربوع.
ولا تزال تافوغالت اليوم تحتفظ بثرواتها الطبيعية التي تؤهلها لأن تكون مركزا سياحيا يغري العديد من الزوار،في منطقة جميلة جدا تقع في قلب سلسلة جبال بني زناسن صنفت كموقع ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية وهي تحتل موقعا استراتجيا في ممر جبلي يمتد طوله حوالي 10 كلم.
وتلَعب الغابات باقليم بركان دورا حيويا من حيث حماية البيئة وتوفير مجالات للترفيه،كما أنها تتميز بتنوع بيولوجي مهم،ويعتبر العمل على زيادة نسبة الغطاء الغابوي أولوية تتطلب تعبئة جل الشركاء المعنيين بالتشجير،مع تحسيس الساكنة والزوار بأهمية مبادئ الحفاظ على الغابات باعتبارها مكون أساسي للبيئة.
خلاصة القول،تدهور البيئة وتراجع الغطاء الغابوي يرجع بالأساس إلى صعوبة العوامل المناخية والرعي الجائر،وحرائق الغابات والتغيرات المناخية،وتحسيس الزوار ومعاقبة المخالفين منهم للقانون مما يفرض تدخلا عاجلا ومدروسا لكل المعنيين بالبيئة والمحافظة على الغابات.


الاخبار العاجلة