وأبرز جان كلود مارتينيز صاحب مؤلف ” محمد السادس، ملك الاستقرار”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه بفضل الملكية، يظل المغرب قطب الاستقرار الوحيد بالواجهة المتوسطية لإفريقيا ، مشيرا الى أن هذا الاستقرار السياسي له تأثيرات إيجابية على المستوى الاقتصادي، خاصة في مجال جذب الاستثمارات الخارجية.
وقال إن كل مكونات التنمية الاقتصادية اجتمعت في المغرب، واصفا الدينامية الاقتصادية التي تشهدها البلاد ب”المعجزة المغربية”.
ولدى تطرقه الى العوامل التي دفعت المجموعة الفرنسية الى فتح مصنع لها بالمغرب، أوضح السيد مارتينيز أن المستثمرين يختارون البلدان التي تنعم بالأمن والاستقرار ، وتتوفر على مناخ ملائم للأعمال، مضيفا أن المملكة تتوفر أيضا على يد عاملة مؤهلة وغير مكلفة، وبنيات تحتية أساسية ، تستجيب للمعايير الدولية، فضلا عن موقعه الجغرافي كصلة وصل بين أوروبا وافريقيا.
ودعا في هذا السياق مختلف بلدان الحوض المتوسطي الى الاستفادة من قطب الازدهار الذي يوفره المغرب ، مشيرا الى أن المملكة تشهد ربيعا اقتصاديا يبشر بالازدهار.
وأكد الجامعي الفرنسي أيضا أن طموح صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورؤيته الافريقية ، التي شكلت الجولة الاخيرة لجلالته بالقارة أفضل تجسيد لها ، جعلت من المغرب مركزا للاستثمارات الاوروبية نحو افريقيا.
وأضاف ان المغرب الذي أصبح بلدا صاعدا، في طريقه لان يصبح برازيل افريقيا، مبرزا الدور الذي اضطلعت به بعض القطاعات في هذه الدينامية، وخاصة القطاع البنكي ، وكذا الحضور القوي لشركة الخطوط الملكية المغربية بالقارة.
ويتولى جان كلود مارتينيز الذي أصدر عدة مؤلفات، مهام التدريس بجامعة بانتيون- اساس، وهو أيضا مدير سابق للدراسات بالمدرسة الوطنية للإدارة، بالمغرب، ونائب بالبرلمان الأوروبي، وبالجمعية البرلمانية الاورو متوسطية.