خبا جدل احتدم في إسبانيا بعد الإفراج عن مغربي كان اعتقل لشهر كامل بجريرة سرقة هاتف نقال في الحي اليهودي بقرطبة جنوب إسبانيا، رغم أن شهودا أقروا بتواجده حين السرقة في مكان مغاير.
وقال صحيفة “DIARIO córdoba” أفرجت السلطات الإسبانية عن عمر المكي، المغربي الذي سبق واعتقل في 12 ماي المنصرم، بتهمة سرقة هاتف نقال من امرأة بزقاق “بوين باسطور” في الحي اليهودي بمدينة قرطبة جنوب إسبانيا، رغم أنه أثبت عبر شهود أنه كان يتابع مباراة لكرة القدم في حانة بالمدينة تبعد بكثير عن مكان السرقة.وفيما استند الادعاء العام الإسباني على التقاط إشارات لا سلكية للهاتف المسروق بحي “كولومبيا” حيث يقطن المهاجر المغربي، فإن جدل طفا حول اعتقال عمر المكي فقط للاشتباه بتورطه في جريمة السرقة دون الاستئناس لإفادات شهود أقروا أنه كان يتابع وإياهم مباراة لكرة القدم.واعتبر قرار اعتقال عمر المكي مجحفا ومعتمدا على حكم مسبق بالإدانة، ما أثار جدلا حول “عنصرية” مفترضة جرى التعامل بها من قبل الإدعاء العام الإسباني مع مهاجر مغربي في قضية السرقة.وإذ أفرجت السلطات الأمنية عن عمر المكي، أول أمس الخميس، فقد أصدرت بلاغا أشار إلى أن تضادا في الوقائع هو ما دفع للإفراج عنه.