في إطار تفعيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030خاصة الرافعة 22المتعلقة بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية ، وسعيا وراء ضمان انخراط فعال لجميع المتدخلين لتجويد خدمات المؤسسة التعليمية ، نظمت لمديرية الإقليمية وجدة أنجاد لقاء تواصليا مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وذلك يوم الخميس 07 مارس 2019 بالمركب التربوي التعاوني ابن خلدون، ويندرج هذا اللقاء في إطار تفعيل مخطط العمل التواصلي الإقليمي ،ويروم إلى تقاسم المستجدات التي تعرفها الساحة التربوية جهويا وإقليميا ، وتقديم نظرة استشرافية لجميع العمليات والأوراش التي توجد في طور الإنجاز والمبرمجة إلى غاية الدخول المدرسي المقبل 2019 /2020.
وقد ترأس هذا اللقاء التواصلي السيد عادل زروالي عامري المدير الإقليمي لمديرية وجدة انجاد معية السادة رؤساء المصالح والمراكز بالمديرية الإقليمية ،واستهله بكلمة رحب من خلالها برئيسات ورؤساء جمعيات آباء وامهات وأولياء التلاميذ ، منوها بمبادراتهم القيمة ومساهماتهم الوازنة كشريك فعلي في المنظومة ، ليقدم بعد ذلك عرضا تناول فيه النقط التالية :
تطوير وتعميم التعليم الأولي؛
الدعم التربوي ؛
مستجدات تربوية ؛
حيث أشار السيد المدير الإقليمي في بداية العرض إلى السياق العام والمرجعيات المؤطرةلأوراش اصلاح منظومة التربية والتكوين ،وعلى رأسها الخطب الملكية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده ، والتي يؤكد من خلالها على أن التعليم الأولي ورش وطني يجب ان يحظى بعناية واهتمام خاص ويستدعي تظافر الجهود بين مختلف المتدخلين والشركاء للارتقاء به وتعميمه في أفق سنة 2028.
كما تناول السيد المدير الإقليمي في عرضه معطيات إحصائية حول الوضعية الحالية للتعليم الأولي بالإقليم،والوضعية الاستشرافية التي تسعى المديرية الإقليمية وجدة انجاد تحقيقها من خلال مخططها الإقليمي لسنة 2019. وأحال الكلمة للسادة رؤساء المصالح والمراكز لتقديم مداخلاتهم في المحورين الخاصين بالدعم التربوي، ومستجدات تربوية كل من جانب اختصاصه ، حيث تطرق السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية إلى العمليات والمحطات التربوية المنجزة خلال الموسم الدراسي الحالي في مجال التعليم الأولي ، والمؤسسات المحتضنة للتعليم الاولي بما فيها التعليم التقليدي ، وعدد الجمعيات المشتغلة في هذا المجال وإحصاء المربيات وإنجاز دورات تكوينية لتقوية قدراتهن واطلاعهن بمختلف المستجدات التربوية ، وتزويد المؤسسات التعليمية المحتضنة للتعليم الأولي بالإطار المرجعي، وكذا العمليات المبرمجة لتطوير وتعميم التعليم الأولي اخلال الموسم الدراسي المقبل 2019/2020.
وقدم السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة مداخلة همت جانب الشراكات في التعليم الاولي ودورها في تطويره وتعميمه ،مشيرا إلى مخطط العمل التواصلي الإقليميفي مجال التعليم الاولي وحرص المديرية الإقليمية على تفعيله لتحقيق النتائج المتوخاة في أفق سنة 2024، كما تناول بالشرح والتفصيل مستجد إعلان طلب إبداء الاهتمام بالنسبة لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وجمعيات المجتمع المدني للتدبير أقسام التعليم الاولي في إطار اتفاقية شراكة ، وفي نهاية كلمته تم توزيع الإعلان الخاص بإبداء الاهتمام على الجمعيات الحاضرة والراغبة في عقد اتفاقيات شراكة مع المديرية في مجال التعليم الاولي .
كما تناول السيد رئيس المركز الإقليمي للامتحانات في مداخلته التي همت الشق المتعلق بالدعم التربوي ، مبرزا أهميته في الرفع من نسب النجاح، مقدما معطيات إحصائية أفرزتها دراسة جهوية منجزة من خلال نتائج الأسدس الأول للموسم الدراسي 2018/2019والتدابير الإجرائية التي اتخذتها المديرية الإقليمية وجدة أنجاد من خلال لجنها الإقليمية الخاصة بمواكبة و تتبع برامج الدعم التربوي بهذه المؤسسات التعليمية، لتدارك التعثرات المسجلة ، وتحقيق نتائج أفضل .
وقد عرف اللقاء مناقشة مستجدات تربوية مختلفة بهدف تقاسمها مع مختلف الفاعلين والشركاء للارتقاء بالمنظومة التربوية ،همت توسيع العرض المدرسي ، تطوير النموذج البيداغوجي ، تأهيل المؤسسات التعليمية ،تدبير الموارد البشرية.،وخاصة معطيات إحصائية حول أطر الأكاديمية بالمديرية والنظام الأساسي الخاص بهم ، وما يوفره من ضمانات أساسية كالأجور والوضعيات الإدارية والتكوين الأساس والمستمر وامتيازات الحماية الاجتماعية ،بالإضافة إلى قراءة مقارنة تبين التطابق بين النظام الأساسي لأطر الأكاديميات والنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية .
كما تميز بمناقشة مستفيضة للسيدات والسادة رئيسات ورؤساء الجمعيات أبانوا من خلالها عن استعداهم للانخراط في مختلف الأوراش التربوية، معبرين عن استحسانهم لهذ اللقاءات التواصلية التي تؤسس لعلاقات تعاون مشترك لتحقيق الجودة المنشودة .
مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة – مكتب التواصل بالمديرية الإقليمية وجدة أنجاد