بعد أربعة أيام من الأشغال ، اختتم بعد زوال أمس الخميس11 يونيو2015، ملتقى بركان (جنوب-جنوب) لتبادل التجارب و الخبرات ، الذي نظم من 08 إلى 11 يونيو 2015 . في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون بين بلدية بركان وجماعة سان-جيل البلجيكية والمنخرطة في جمعية مدينة وجماعات بروكسيل AVCB ،و تحت شعار: ” الجماعات المحلية رافعة العمل الاجتماعي”.
الملتقى شاركت فيه 12 جماعة مغربية تربطها اتفاقيات شراكة مع الجماعات البلجيكية المنضوية ضمن برنامج التعاون الدولي الجماعي ( CIC) و هي : جماعة عين بني مطهر-جماعة بني مطهر- جماعة بلفاع – جماعة موقريصات – جماعة ايت زينب -جماعة امرزكان – جماعة الحسيمة- جماعة بركان – جماعة واد الصفا -جماعة سيدي بيبي-جماعة كرام، وهدفه التعاون وتبادل الخبرات في ميدان العمل الاجتماعي بين الجماعات المشاركة ، ويستفيد منه موظفو ومنتخبو الجماعات المحلية ( حضورشخصين عن كل جماعة :موظف ومنتخب). وتم افتتاحه صباح الإثنين 8 يونيو الجاري بقاعة متعددة الاختصاصات ببلدية بركان، بكلمة ترحيبية من طرف رئيس المجلس البلدي لمدينة بركان،و حضره ممثلو الجماعات المشاركة و ممثل سفارة بلجيكا وممثل الجهة الشرقية، فيما غاب عنه عامل إقليم بركان.
و تم الطرق طيلة الأيام الأربعة إلى عرض أهداف الملتقى و إبراز أدوار عدد من المؤسسات ،كدور الجماعات المحلية في العمل الاجتماعي – بلدية بركان نموذجا،و دور وكالة التنمية الاجتماعية في دعم الجماعات و الجمعيات في إطار العمل الاجتماعي. فيما قدمت عدة عروض حول استراتيجية وزارة التربية الوطنية في موضوع الهدر المدرسي وتجربة الهدر المدرسي عند جماعة آيت زينب ،وإحداث و دعم التنسيق الاجتماعي وموضوع مواكبة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (تجربة الحسيمة ثم حقوق المعاق،وكذا إستراتيجية التعاون بين الجماعات المشاركة بالإضافة إلى زيارات المراكز الاجتماعية و المشاريع المنجزة في إطار المبادرة المحلية للتنمية البشرية.
و اتفق الحاضرون على عرض مذكرة تفاهم لهيكلة التعاون و تبادل الخبرات و المعلومات بين الجماعات المشاركة و التي أكد الخبير منشط الملتقى على أنها الأولى على صعيد الوطني. وللإشارة فقط فإن هذه التجربة تحظى باهتمام خاص من طرف مديرية الجماعات المحلية منذ اول ملتقى سنة2007.واعتبر المشاركون في الختام أن هذا الملتقى قد حقق بالفعل الأهداف التي نظم لأجلها، و أفادهم الكثيرون أنهم استفادوا الكثير من تجربة بركان في عدد من المجالات.
محمــد جــرودي
