اعداد:حساين محمد
خلال افتتاح السنة القضائية بوجدة،كشف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاسئناف،الأستاذ فيصل الادريسي،أن العدالة لم تجرم أحداث مدينة جرادة،معتبرا ما نشر بوسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص خلطا للأدوار.
وتابع الوكيل العام للملك إنه ليس من دور السلطة القضائية تقييم تعبير الساكنة على غضبها بشأن الوضع الاجتماعي الذي تعرفه المدينة،وبالمقابل من واجب النيابة العامة تحريك الدعوى العمومية واثارة المتابعة الجنائية كلما تم ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة،وأنه لمزيد من التوضيح فإن النيابة العامة ملزمة بالسهر على محاربة الظواهر الاجرامية وكل الأفعال المنافية للقانون، وأن يتم باسم المجتمع وارادته الجماعية توقيع العقاب المناسب بقدر الاخلال الذي أحدثته بالنظام العام.
الوكيل العام للملك بوجدة،أكد أن من واجب السلطة القضائية في نفس الإطار أن تسهر على الاحترام الكامل لحقوق المشتبه فيهم وحقوق الضحايا على حد سواء.وأن هذه النيابة العامة ستستمر، كما هو معهود فيها،في وظيفتها بدون أي تهاون أو تردد للتصدي لهذه الأعمال الاجرامية المخالفة لقوانين المملكة المغربية.
وسجل الأستاذ فيصل الادريسي،أنه خلال هذه الأحداث كل الحريات والحقوق، المكفولة وطنيا ودوليا، تمت صيانتها والمحافظة عليها،بفضل جاهزية قوات حفظ الأمن والنظام بكافة مكوناتها،موجها لها التحية والتقدير وأيضا الشكر الخالص لأعضاء الهيئة القضائية العامل بهذه المحكمة: مستشارين – نواب الوكيل العام للملك – قضاء التحقيق- أطر العدل، على ما أبانوا عليه أثناء تضيفهم لهذه القضايا من احترافية ومثابرة وصبر.