عاد مهنيو النقل إلى شبابيكهم بالمحطة الطرقية القديمة، مطالبين بضرورة نزول الطاكسيات الكبيرة ووكالات حافلتي CTM و SAT لأنهم ليسوا فوق القانون حسب تعبيرهم ،وساندهم في ذلك بعض أرباب الحافلات الذين حذروا الجهات المعنية من الكيل بمكيالين، اختلالات في التسيير يدفع ثمنها المواطن المسافر المغلوب على أمره، الذي يجد نفسه يدفع فاتورة خلاف لا دخل له فيه، كما عبر الكثير من المسافرين عن استيائهم من تأخر انطلاق الخدمات بالمحطة الطرقية الجديدة “المقهى، المطعم،البقالة،…”، ومما زاد الطين بلة فرض ضريبة مكتري المحطة2DH على المواطنين المرافقين لذويهم للولوج إلى أرصفة الحافلات؟ و 3DH على عربات نقل البضائع والدراجات الثلاثية العجلات ، كما استاء المسافرون من اضطرار الوقوف حصريا بالمحطة، رغم البعد وقساوة الجو أو مخاطر الطريق خاصة بالليل، تكلفة مادية ومعنوية يراها الكثيرون في غنى عنها !؟
بوعرفة بريس