شاهدوا..جرادة نحو الأفضل،صندوق فيه 150 مليون درهم لدعم حاملي المشاريع

24 ديسمبر 2018آخر تحديث :

في إطار سلسلة اللقاءات التي تعقدها السلطة الإقليمية مع مختلف الفاعلين المحليين، ترأس السيد عامل إقليم جرادة صباح يومه الجمعة 21 دجنبر 2018 بمقر العمالة لقاءا تواصليا، خصص لاستعراض مختلف المشاريع التنموية ووضعية تقدم أشغال انجازها على صعيد الإقليم،حضره مدير المركز الجهوي للاستثمار، رئيس مجلس إقليم جرادة، النائب البرلماني عن دائرة جرادة، رجال السلطة، رؤساء المصالح الأمنية، رؤساء الجماعات الترابية، ممثلي الهيئات السياسية والمنظمات النقابية، أعضاء مكتب الدراسات، ممثلي جمعيات المجتمع المدني وممثلي وسائل الاعلام.
خلال هذا اللقاء قدم السيد العامل ثلاثة عروض، تناول الأول مختلف المشاريع المدرجة في اتفاقيات الشراكة الخاصة بتأهيل جماعات جرادة، عين بني مطهر وتويست في اطار سياسة المدينة و التي رصد لها اعتمادات تفوق 630 مليون درهم وتهم مختلف القطاعات الحيوية مع تبيان وضعية تقدم أشغالها، والعرض الثاني استعرضت فيه المشاريع القطاعية المعتمدة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، أما العرض الثالث فقد خصص لاستعراض مختلف مراحل تنزيل برنامج تنمية اقليم جرادة خلال الفترة 2018-2020، الذي أعـد في سياق التفاعل الايجابي للسلطات العمومية مع مختلف مطالب وانتظارات الساكنة المحلية وما تضمنه من مشاريع مهمة في قطاعات متعددة هدفها خلق دينامية سوسيو اقتصادية، تعتمد التوازن المجالي، حيث ينتظر عند انتهاء الاشغال بلوغ توزيع متكافئ لتجهيزات القرب بين مختلف المكونات الحضرية بالإقليم وتقوية جاذبيتها و النهوض بالتشغيل وتشجيع الاستثمار وتحسين ظروف عيش الساكنة، حيث يتوخى هذا البرنامج إنجاز 22 مشروعا بتكلفة اجمالية تصل إلى 900 مليون درهم ويهم ثلاث محاور خلق بديل اقتصادي عبر الفلاحة و الصناعة وتشجيع الاستثمار، تعزيز التجهيزات الاجتماعية للقرب و التأهيل الحضري و البيئي.
كما تطرق السيد العامل في كلمته لمشروع إحداث صندوق لدعم حاملي المشاريع و الذي رصد له غلاف مالي قدره 150 مليون درهم على ثلاث سنوات، حيث يعد هذا الصندوق تجربة فريدة ستمكن المستفيدين من أبناء هذا الاقليم خاصة فئة الشباب من انجاز مشاريع تمكنهم من الاندماج في الحياة العملية المنتجة.
وفي ختام هذا اللقاء دعا السيد العامل الحاضرين من منتخبين وممثلي الهيئات السياسية والمنظمات النقابية وجمعيات المجتمع المدني كل من موقعه الى الانخراط الجدي والمسؤول في الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم والعمل على ضمان متابعة تنزيل هذا البرنامج بغية تحقيق الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي للإقليم، وكذا اسداء النصح والتوجيه لقطع الطريق على ممتهني خطاب العدمية والتبخيس.
هذا وقد عرف هذا اللقاء تفاعلا إيجابيا من طرف مختلف الفعاليات الحاضرة التي عبرت عن ارتياحها لما يعرفه الإقليم من دينامية تنموية وأوراش مفتوحة، حيث ستمكن من تعزيز البنيات التحتية في مختلف المجالات سواء الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتي ستنعكس إيجابيا على الظروف المعيشية للساكنة من خلال توفير فرص الشغل وتسهيل الولوج إلى الخدمات.
اعداد:حساين محمد







الاخبار العاجلة