تم تعيين أ.د. سماعيل راضي في منصب عميد كلية العلوم بوجدة، بعد أن صادق المجلس الحكومي اليوم الخميس13 دجنبر 2018 على مقترح تعيينات في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
الدكتور سماعيل راضي حاصل على الدكتوراه في الكيمياء البيوعضوية سنة 1993، وعلى دكتوراه الدولة في الكيمياء العضوية الفيزيائية سنة 1997. ويشتغل أستاذا للتعليم العالي (درجة ج) بكلية العلوم بوجدة، وهو مدير مختبر الكيمياء التطبيقية والبيئية (يضم سنويا أكثر من 20 طالب دكتوراه)، ومسؤول عن وحدة الكيمياء بمركز الشرق لعلوم وتكنولوجيات الماء. وكان عضوا بمجلس الكلية، وبالعديد من اللجان البيداغوجية والانتقائية، وساهم في الانطلاق الفعلي لكلية الطب بوجدة لمدة خمس سنوات…
والدكتور من أهم الأسماء الفاعلة في مجال البحث العلمي؛ حيث يعمل أستاذا زائرا بالجامعة الكاثوليكية بلوفان-بلجيكا، ويشرف على العديد من البحوث العلمية بشراكة مع جامعات أوروبية.
وهو خبير دولي لدى المركز الوطني للأبحات العلمية والتقنية (CNRST) لتقييم المشاريع العلمية الدولية. وكذا خبير معتمد لدى جامعة طيبة (المملكة العربية السعودية) في تقييم الملفات العلمية لترقية الأساتذة الباحثين، وعضو في اللجنة العلمية بكلية العلوم بوجدة في تقييم ملفات التأهيل الجامعي، كما عمل عضوا في اللجنة العلمية بجامعة ابن طفيل لترقية الأساتذة الباحثين من أستاذ مؤهل لأستاذ التعليم العالي. ويعمل كذلك مُقَرِّرا للعديد من المجلات العلمية الدولية…
واشتغل مسؤولا وعضوا للعديد من المشاريع والاتفاقيات العلمية الدولية مع الجامعات الأجنبية: كفرنسا، وبلجيكا، والبرتغال، والسعودية…؛ وهو الآن مسؤول عن مشروع متابعة برنامج “كوب 22” بتمويل بلجيكي (2018 (2022-، ومسؤول عن إحدى المشاريع المفضَّلة التي أطلقتها الوزارة (PPR2) (2017-2019)، ومسؤول عن شراكة مع فريق بحث بجامعة ليل بفرنسا، ومسؤول عن شراكة مع فريق بحث بجامعة أفيرو بالبرتغال، وعضو فريق البحث بجامعة الملك سعود بالسعودية…
وهو مشرف ومقرر للعديد من رسائل الدكتوراه والماستر، ورئيس وعضو للعديد من وحدات التكوين والبحث الجامعي. وله ما يزيد عن مائتين بحث دولي في المجلات العلمية الدولية المتخصصة (بعامل تأثير مرتفع، آخرها يعامل تأثير = 9.931)، وتم اختيار بحثين دوليين له هذه السنة، لأهميتهما، كغلاف لعددين من مجلة دولية متميزة ومن الصف الأول دوليا، وله كتابٌ نُشر بألمانيا عن أبحاثه. وشارك بما يزيد عن ستين (60) مداخلة في الملتقيات الدولية. وهو عضو هيئة التحرير بالعديد من المجلات الدولية، وعضو باللجان العلمية والتنظيمية للعديد من الندوات العلمية الدولية.
كما حاضر في العديد من الندوات الوطنية والدولية داخل المغرب وخارجه، وفي أكبر الجامعات الدولية؛ كان آخرها في معهد المواد المكثفة وعلوم النانو بالجامعة الكاثوليكية بلوفان.
اشتغل الدكتور سماعيل راضي كذلك خبيرا ومستشارا لدى شركات الصناعات الكيميائية (منذ سنة 2007)، وساهم في حصول إحدى هذه الشركات على شهادة الجودة العالمية “إيزو”، وكان مسؤولا على مشروع البحث والتنمية بين كلية العلوم وإحدى هذه الشركات الكيميائية.
وقد تُوِّجت أعماله بالعديد من الجوائز، منها:
-جائزة التميز لأحسن منشور علمي دولي، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة جامعة محمد الأول، يوم 8 أبريل 2014.
-جائزة التميز لأحسن دكتوراه، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
-جائزة التميز في الكيمياء وإشعاع الجامعة، جامعة محمد الأول، يوم 18 فبراير 2018.
وللدكتور سماعيل راضي كذلك اهتمامات بمجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث اشتغل رئيسا لمركز الدراسات والبحوث التابع للرابطة المحمدية للعلماء (منذ سنة 2010 إلى الآن)، ورئيسَ التحرير لمجلة علمية محكمة ومتخصصة تابعة للرابطة المحمدية للعلماء، ومحاضرا بالمنصة العلمية الإلكترونية «الرائد»، ومؤلفا للعديد من الكتب؛ وقد اعتَمَدَت كلية أصول الدين بتطوان كتابا له مُقرّرا للفصل الرابع منذ سنة 2015.
اعداد:حساين محمد