أقلام النشاز تهاجم الدكتورة العامري مندوبة الصحة بالدريوش نموذج المرأة المغربية

20 نوفمبر 2018آخر تحديث :
أقلام النشاز تهاجم الدكتورة العامري مندوبة الصحة بالدريوش نموذج المرأة المغربية


وتستمر أقلام النشاز بجهة الشرق في النباح على المنجزات،اقلام الفرقة والشتات منافقي العصر من يبيعون انفسهم بثمن بخس لضرب أعراض الناس،نتحدث اليوم عن الفرقعات التي أطلقتها بعض المنابر الصفراء حول القطاع الصحي باقليم الدريوش وعن الدكتورة العامري نسرين المندوبة الاقليمية للقطاع.
هذه الاقلام افرزت كل ما في جعبتها من سموم لتواجه الأوفياء من أبناء هذا الوطن،لكن للآسف تفشل في الانطلاقة،والسبب أنها تحارب الفساد وهي أهل الفساد وتقاوم الابتزاز وهي أهل له،والمضحك أنهم ينسون أن “لمغاربة” يعلمون كل صغيرة وكبيرة عنهم وما يقومون به من أعمال شيطانية وهتك لحرمات الناس هم والذين يسخرونهم للكتابة.
يتبجحون بأنهم يعبِّرون عن آرائهم بحرية، وأنهم حياديون أو واقعيون، ويحملون رسالة السلام والمحبة، وينادون بحق المواطنين في الحياة الكريمة، والعيش المشترك للجميع، وغير ذلك من العبارات التي تدغدغ الفقراءَ والبسطاء مما تعلموه من قاموس الهزيمة، والإحباط، والخداع، ولكن شاءت إرادة الله أن تُفضح هذه الزمرة المأجورة، التي تعمل لصالح بعض…،وقعوا في عمليات إجرامية وفضائح وفساد أخلاقي ولم يقدموا خدمة جليلة للمواطن فقط اللغو والكذب.
بالطبع ان الانشغال بغير المجدي هو في الوقت نفسه انشغال عن المجدي،وللمجدي في حياتنا الشيء العظيم،فالدكتور العامري على رأس القطاع الصحي بالدريوش،هو في البداية شرف لأنها نموذج ايجابي لنساء المنطقة،وثانيا ما أنجزته لم يستطع تحقيقه حتى الرجال،فالفعاليات الحية التي تشتغل ولا تتسول عبرت أكثر من مناسبة عن نجاح الدكتورة العامري في مهمتها،وأنها إضافة نوعية ومتميزة للقطاع الصحي بالمغرب،وأنها تمكنت بجديتها في نجاح اوراش صحية تتناغم مع تطلعات الساكنة،ومن أهم هذه المشاريع المستشفى الاقليمي للدريوش الذي ينضاف إلى سلسلة من المشاريع الصحية التي رأت النور مؤخرا منها فضلا عن مستشفى ميضار الذي كان حلما.فالدكتورة العامري تخطت جميع العوائق للقيام بواجبها،تحب التحديات، لا تهزمها الصعاب، قادرة دوما على العطاء دون حدود، لا تنتظر الثناء من أحد، صريحة، لا تحب المجاملة،وشكلت إضافة نوعية ومتميزة لمؤسسة القطاع الصحي.
فوسائل الإتصال الحديثة ليست هي المسؤولة عن نقل الزلات، وإنما الأقلام المشاغبة وأصحاب الأفكار المخالفة هي المسؤولة عن الإمعان في تلك الزلات حتى لاتثير وتشغل الرأي العام بما لايفيد، من حيث ضرره أكثر من نفعه.
يتحدثون عن نقل الحقيقة ويهربون من الأكاذيب، والعكس في كتاباتهم يظهر للعيان ، فهم ينقلون الأكذوبة ويهربون من الحقيقة مقابل دريهمات قليلة.يستحي القارئ أن يطلع على صفحاتهم المتسخة ويرفعون شعار ” الأقلام الحرة “. يكتبون الخرافات والثرثرات ويعشقون الخلافات بين أبناء الشعب، ويضحكون على المواطن بحروف لا تسمن ولا تغني من جوع .
هذه النماذج من البشر إذا تفجرت في مجتمعنا ولحاجة في نفس يعقوب،فلا يمكن قطع دابرها إلا بتجاهلها «فلو كل كلب عوى ألقمته حجـراً  لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار» لندع الحاسد لنار حقده التي لا شك ستأكله في نهاية المطاف،فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله؛ كل الجرائم تعقبها عقوبتها،إلاّ جريمة الحقد تسبقها عقوبتها على عكس كل الجرائم، والدليل شقاء دائم للحاقد،وعذاب لنفسه الدنيئة يتضاعف أضعافاً مضاعفة خاصة عندما يرى الناجح في نعمة من الله سبحانه جلت قدرته،الحاقد يموت بغيظه والمحسود على النعم يسمو بفضل الله ويعلو علواً كبيراً.
القافلة تسير والكلاب تعوي!! هذا المثل العربي الذي قيل في زمن بعيد إلاّ أننا في كل زمن نتوقف عنده ونقوله وإن اختلفت المواقف،فهو الرد الوحيد على المنافقين الحاقدين.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة