لا أحد يجادل في الكفاءات الاستثنائية لوالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد،محمد مهيدية،في الفكر وكذا في الميدان،فوصفه المتتبعين بالمتعدد الميزات ولافرق بين مميزاته،هو اطار من العيار الثقيل يتعامل مع الملفات بمقاربة منهجية وعلمية وحكامة وفعالة.
لم يفشل في مهامه وواصل بكل حماس تحركاته المارطونية الأسبوعية ، وتمزيق حذائه بين الدروب والممرات الصعبة في الدواوير ، وفي سهره على الأوراش التي تقدمت بها الحكومة والتي جاءت بها مشاريع التنمية البشرية و التي استفاد منها اقليم وجدة على الخصوص والجهة الشرقية على وجه العموم، وواصل عمله متحديا جميع العراقل وأساليب التشويش.
شخصية قوية انعم بها الله على هذه الربوع من المملكة من أجل مسايرة ركب التنمية الذي تشهده،وخير دليل على ذلك قدرته على التفاعل والتفاهم مع المواطنين هو أمر ليس بالهين،فمهيدية تمكن من فهم مشاكل المواطن واقتراح حلول مناسبة تبعث في نفسه الاطمئنان،وجعلته يحس أ ن رجلا من هذا العيار هم المعول عليهم لتنمية مؤسسات الدولة وجعلها تساهم في نهوض المجتمع وتنميته تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
حساين محمد