كشف رئيس دورة انعقاد المكتب الدائم للمحامين العرب بوجدة، نقيب هيئة المحامين بوجدة الأستاذ الحسين الزياني،أن انعقاد دورة المكتب بجهة الشرق المجاورة للشريط الحدودي،يأتي في إطار الانخراط الذي تعرفه هيئة وجدة في مختلف القضايا المحلية والوطنية والدولية والدبلوماسية الموازية.
وأضاف النقيب الزياني،أن لهيئة وجدة الشرف العظيم باحتضان هذا العرس العربي،الذي عرف مشاركة جميع نقابات الدول العربية وأعضاء والامناء العامين المساعدين لاتحاد المحامين العرب،وشاركوا في لقاءات ونقاشات ساخنة،حيث تمت دراسة جملة من النقط التي تهم المواطن المغربي والعربي بصفة عامة.
وأوضح النقيب الزياني،أن في المغرب أولويات شكلت محور وجوهر خلاصات هذه الدورة،وبالخصوص القضية الوطنية،حيث تم التأكيد على شرعية الوحدة الترابية للمغرب والحكم الذاتي للمغرب باجماع الحاضرين،كما تم التشديد على ضرورة تفعيل اللجنة المنبثقة عن الاتحاد من أجل السعي إلى وصول حل جاد لفتح الحدود بين المغرب والجزائر.
وأبز نقيب هيئة وجدة،أنه تم الخروج بنتائج ايجابية على المستوى المهني حيث كل هيئات المحامين بالمغرب أصبحت ممثلت في جهاز الاتحاد،فضلا عن تجديد الثقة في النقيب المكاوي بنعيسى كأمين عام مساعد،وبالتالي للمغرب اليوم 19 صوت مغربي بالاتحاد.
وخلص رئيس دورة انعقاد المكتب الدائم للمحامين العرب،أن الاجماع حاصل على القضية الوطنية المغربية،وأن كل من سولت له نفسه أن يتطاول على الحقوق الشرعية للمغرب سيجد أمامه أبناء هذا الوطن الغيوريين الذين يفتخرون بوطنهم وملكهم ولا يصمتون ولا يتنازلون.
اعداد:حساين محمد