صوت وصور..الوالي الجامعي ينصت لنبض المجتمع المدني ويوجه رسالة للصحافة

7 أكتوبر 2018آخر تحديث :

تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في مختلف خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،والتي تم اسعراضها بشكل صريح في الخطاب الملكي بمناسبة انتهاء مهام هيئة الإنصاف والمصالحة وتقييم الدراسة حول التنمية البشرية بالمغرب بتاريخ 06/01/2006: “غايتنا المثلى ترسيخ دعائم المجتمع التضامني، الذي يكفل الكرامة والمواطنة المسؤولة لكافة أبنائه، في تلازم بين ممارسة الحقوق وأداء الواجبات.كما نتطلع إلى أن تشكل هذه الدراسة، باجتهاداتها الجماعية والفردية، خير محفز على استعادة النخبة، بمختلف مشاربها، لدورها التنويري، في نهضة الأمة، وانبثاق فكر استراتيجي. فضلا عن فتح نقاش تعددي وبناء، حول مشاريع مجتمعية متمايزة وواضحة. هذه المشاريع التي تظل الهيآت الدستورية والسياسية، والنقابية والجمعوية، هي المسؤولة عن بلورتها وتنفيذها، وفق الإرادة الشعبية الحرة.لاستكمال المواطنة الكريمة….. ساهرين على تحقيق الكرامة والعيش اللائق لكل المغاربة. في تضافر للجهود بينها وبين سائر الفاعلين، قطاعاً خاصا ومجتمعاً مدنياً، هيآت وسلطات، أفراداً وجماعات.”
في هذا السياق،عقد السيد معاذ الجامعي،والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد،بعد زوال يوم الجمعة 05 اكتوبر 2018,بمقر الولاية،لقاء تواصليا مع عدد من الجمعيات النشيطة بالاقليم في مختلف المجالات.
واكد والي الجهة في كلمة بالمناسبة،أن اللقاء يعد مناسبة سانحة للإطلاع عن كثب على حاجيات المجتمع المدني وتطلعاته،لأجل مواكبته من طرف المصالح الخارجية ومصالح الإدارة الترابية والمؤسسات العمومية،بهدف إنجاز المشاريع التي ينتظرها المواطنون خاصة في قطاعات الماء والكهرباء والطرق والمسالك والتعليم والصحة والفلاحة والبيئة والسياحة،بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالتنشيط الرياضي والثقافي.
واضاف أن أهمية هذا اللقاء لا تكمن فقط في المواضيع المثارة أو في الفئة المستهدفة،وإنما كذلك في الطريقة التشاركية في العمل والحوار بين جمعيات المجتمع المدني وصانعي القرار.
وبعد استماعه لنبض الجمعيات النشيطة،اجاب والي الجهة على كل المداخلات والتي دعت الى التفعيل الملموس للبنيات المؤسساتية والتحتية التي يزخر بها الاقليم بفضل المبادرة الملكية،حيث شدد على ضرورة العمل كيد واحدة لمواجهة الوضع الحالي واتسام مسيري الجمعيات بالجدية وحب المصلحة العامة،وما يخدم الفئات المستفيدة،والكف من سياسة الاسترزاق التي تنهجها بعضها حيث تتجول مختلف اقاليم الجهة للاستفادة من الدعم مع كونها لا تنتج اي اضافة.
هذا وقد عبر المشاركين ،عن فرحهم وافتخارهم بهذا اللقاء ،الذي مكنهم من التعرف على المشاريع المنجزة بالاقليم ووضعيته الحقيقية،والمعلومات الصحيح فيما يخص بعض القضايا التي تشغل الرأي العام.
اعداد:حساين محمد
















الاخبار العاجلة