فيديو وصور..لحظة تنصيب عالم على رأس كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة

25 يوليو 2018آخر تحديث :

أشرف السيد محمد بنقدور،رئيس جامعة محمد الأول بوجدة،الاثنين المنصرم 23 يوليوز 2018،على تنصيب الدكتور نورالدين عالم عميدا لكلية الاداب والعلوم الانسانية بوجدة،بحضور باشا وجدة،والسادة عمداء الكليات والأطر الجامعة وطلبة وباحثين.
حفل التنصيب استهل بكلمة توجيهية لرئيس الجامعة،نوه في مقدمتها بمجهودات العميد السابق الدكتور نورالدين المودن،لما قدمه من خدمات جليلة خدمة للبحث العلمي،مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة تقديم كل أوجه المساندة والمساعدة للعميد الجديد الذي يتميز بالجدية والكفاءة والأخلاق الحسنة،حيث كشف بنقدور أن نجاح العميد الجديد في مهمته يرجع لطبيعة تعامل محتلف أطراف محيط اشتغاله.
العميد الجديد،تفضل بكلمة بالمناسبة،أبرز خلالها عزمه القوي على تطوير البحث العلمي و تجويده، مع الاحتكام إلى الهياكل و الاستفادة من الذكاء الجماعي و استثماره الاستثمار الجيد و البناء، في إطار التفعيل الصحيح للمقاربة التشاركية، مــع الأخذ بعين الاعتبار مختلف الآراء و الاقتراحات و التي يساهم بها الجميع ممن ينتسب إلى هذه الكلية العتيدة.
الدكتور عالم أكد أن السعي إلى الارتقاء بمستوى أية مؤسسة إلى المستويات العليا، لا بد أن يركز على تجويد التحصيل المعرفي و العلمي، إضافة إلى خلق مسالك ممهننة و مهنية مستجيبة لمتطلبات الحجة و حاجاتها في إطار الأنصات و التفاعل مع المحيط السوسيواقتصادي، و لا يخفى على أحد اليوم المستوى العالي الذي بلغته هذه المؤسسة العتيدة في مجال الرقمنة، مما يحثنا على الاستمرار في الحفاظ على هذا المستوى و العمل على تطويره و تنميته و التميز فيه، سواء في مجال التأطير و التدريس أم في مجال التتبع و التدبير الإداري و تتبع مسارات الطلبة و الاعتناء بهم.
العميد الجديد ذكر أن الطالب يجب أن يكون في صلب الاهتمام، عبر تخصيص أيام توجيهية لتوفير جو من التواصل و التواصل التفاعلي بين الطالب و فريق متخصص قصد توجيه الطالب إلى المسارات التي من شأنها أن تحقق أهدافه المستقبلية،وجعل الكلية فضاءً و متنفسا للطالب، بتوفير الظروف المناسبة لازدهار حياة طلابية فيها من مختلف الألوان الثقافية، الرياضية الفنية و الأدبية و العمل على تنشيطها و تتبعها.
اعداد:حساين محمد
















الاخبار العاجلة