بحلول فصل الصيف، و مع ارتفاع درجات الحرارة، يلجأ عدد من المواطنين لبحيرات السدود قصد السباحة، دون مراعاة للخطر الذي يتهدد سلامتهم و حياتهم.
فرغم أن هذه البحيرات توحي في الظاهر بكونها أماكن آمنة، إلا أن الاستحمام و السباحة بها يشكلان خطرا كبيرا على المواطنين دون اعتبار للسن أو للخبرة في مجال السباحة، حيث أن بحيرات السدود تتميز باحتوائها على كمية كبيرة من الأوحال تجذب إلى الأسفل و بالتالي يصبح الصعود لمستوى الماء أمرا مستحيلا مما ينتج عنه خسائر في الأرواح.
و قد أعطت السيدة شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، انطلاقة فعاليات الحملة الوطنية التحسيسية بمخاطر السباحة في بحيرات السدود، و ذلك يوم 20 يونيو 2018 بإقليم تاونات، تحت شعار : “ما تغامروش بحياتكم، السباحة في بحيرات السدود خطر”.
و في نفس السياق، و على صعيد حوض ملوية، قامت وكالة الحوض المائي لملوية صبيحة يوم الخميس 12 يوليوز 2018 بحملة تحسيسية على مستوى سد على واد زا بإقليم تاوريرت، حيث همت بالأساس السوق الأسبوعي لجماعة سيدي لحسن المجاورة للسد. و قد تم خلال هذه الحملة التحسيسية وضع لافتات و توزيع منشورات، و نشر رسائل تحذيرية عبر مكبر الصوت بواسطة “البراح” بالإضافة للتواصل مع الساكنة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة انطلقت بسد الحسن الثاني بميدلت بداية شهر يوليوز. و من المرتقب أن تواصل بسد محمد الخامس ثم سد مشرع حمادي، على أن يتم تكرار هذه العمليات للمرة الثانية خلال شهر غشت.
اعداد:حساين محمد