بعد سنين من المعاناة من احتلال شاطئ السعيدية من طرف بعض المقاهي،جاء في هذا اليوم المبارك الفرج،حيث انطلقت حملت موسعة لتوقيف احتلال الشاطئ،وهدم الحواجز المبنية وفضاءات الجلوس الموجودة في الملك العام.
فمع مقدم فصل كل صيف يعيش شاطئ السعيدية، عبثا منقطع النظير،حيث يعمل بعض أصحاب المقاهي في العبث بجماليتها ورونقها، حيث لا يتوفر مالكي بعضها حسب مصدر على ترخيص قانوني، وأصبح بعض هؤلاء يستغلون مساحات كبيرة من الشاطئ.
عامل الاقليم السيد محمد علي حبوها،في لقاءات وزيارات ميدانية قام بها في الأيام الأخيرة للسعيدية،وجه تعليمات صارمة للحد من أنواع الخروقات والتجاوزات والفضائح، إضافة إلى الفوضى الكبيرة التي تشهدها وانعدام والتوزيع العشوائي للرخص الموسمية التي أصبح البعض يستغلها بشكل دائم.
وفي السياق ذاته ، شدد صاحب مقهى شملته العملية، على اقتناعه بعملية إخلاء الملك العمومي ما دامت مدرجة في إطار القانون،كما عبر سكان السعيدية وعدد من الزوار عن ارتياحهم لهذه العملية النوعية التي ستعيد لشاطئ السعيدية جماليته.
اعداد:حساين محمد