شكل موضوع ” أي استراتيجية وطنية لتعزيز حماية المستهلك” شعار يوم دراسي، نظمته جمعية جماية المستهلك بجهة الشرق و المندوبية الجھوية لوزارة التجارة والصناعة ، في إطار الاحتفال بالدورة الثامنة لليوم الوطني للمستهلك.
وأكد السيد محمد بنقدور،رئيس جمعية حماية المستهلك بجهة الشرق،ورئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلكين بالمغرب،أن اليوم الدراسي يسطت خلاله جملة من العراقيل التي تواجه تنزيل القانون رقم 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك،وخلص بتوصيات عملية سترفع إلى الجهات المركزية لتجاوز الحواجز الكائنة ومواكبة التحولات التي يعيشها المستهلك المغربي،خصوصا وأن المغرب انفتح بشكل واسع على الاستهلاك الرقمي مما يتطلب توفر مستهلك واعي وله ثقافة بالمنتوجات التي يستهلكها،كما نعمل على التشجيع على المنتوج الوطني يقول محمد بنقدور.
كما كشف الدكتور نورالدين العطار،المدير الجهوي للسلامة الصحية بجهة الشرق،في كلمة له بالمناسبة عن الدور المحوري لمصلحة السلامة الصحية في حماية المستهلك عبر عدة أليات،مشددا على ضرورة توفر المقاولات الانتاجية على الاعتماد الصحي.
من جهته أكد المندوب الجهوي لوزارة التجارة والصناعة أن هذا اليوم الدراسي تم خلاله تسليط الضوء على الأدوار التي تبنتها الوزارات و منظمات المجتمع المدني لحماية المستهلك، و مدى مساهمتها في بناء إستراتيجية حماية المستهلك وتعزيزها.
اللقاء شكل مناسبة لتقييم الانجازات التي تم تحقيقها في مجال حماية المستهلك منذ 2011 ، سنة صدور القانون الآنف الذكر القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك، وكذا الاجراءات المتخذة في مجالات تعزيز الاطار القانوني وتقوية نظام المراقبة من أجل احترام مقتضيات القانون رقم 01-31 ودعم الحركة الاستهلاكية وتحسيس المستهلك والمهنيين.
اعداد:حساين محمد