احتفالا باليوم العالمي للمرأة ، ترأس السيد معاذ الجامعي،والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، يوم أمس الخميس 08 مارس 2018 ،مراسم الاحتفال بهذا اليوم، وذلك بحضور السيد عبدالرزاق الكورجي،الكاتب العام لولاية الجهة،والسيد هشام الصغير،رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد،و السيدات الموظفات والعاملات بمختلف المصالح الإدارية بالإقليم، السادة والسيدات ممثلي جمعيات المجتمع المدني .
وقد استهل هذا الحفل بتلاوة آيات ببنات من الذكر الحكيم، تلاه الإنصات للنشيد الوطني، بعد ذلك ألقى والي الجهة بالمناسبة كلمة أشاد فيها بأهم الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال النهوض بأوضاع المرأة بالإقليم، وذلك بفضل العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نره الله، للمرأة المغربية من خلال تأكيده في خطبه ورسائله السامية على ضرورة إنصاف المرأة وجعلها مواطنة منخرطة في جهود التنمية بإشراكها في تدبير الشأن العام.
وأوضح والي الجهة أن ما حققته المرأة المغربية لم يكن وليد اللحظة بقدر ما كان نتيجة مجهودات وصراعات خاضتها المرأة والرجل على حد سواء ،وان لا احد يجادل في كون المرأة نصف المجتمع وأساس صرحه وعماد بنائه الصلب وقوة ارتكازه الحضاري والثقافي ، فهي بمثابة مدرسة لإعداد الأجيال المتشبعة بالفضائل والخصال المدركة لمقومات الخصوصية المغربية، المدافعة عن المقدسات الوطنية الخالدة، المساهمة بعقلها ووجدانها وسواعدها في مسيرة التشييد والبناء والرقي والنماء.
من جانبه أكد رئيس مجلس العمالة أن المرأة المغربية باعتبارها شريكا أساسيا في تطوير المجتمع وتحقيق أهداف التنمية قد حققت خلال السنوات العشرة الأخيرة مكتسبات هامة جدا في المجالات القانونية والسياسية والاجتماعية، وقد اعتبر البعض هذه المكتسبات بمثابة ثورة بيضاء. حيث لم يكن من الممكن عزل هذه القضية عن مسلسل الانتقال الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب منذ القرن الماضي، ولان تقدم المرأة هو أحد مرتكزات تعزيز الانتقال الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة،ورحب الصغير بكل مشاريع تأهل المرأة وتقوي قدراتها وأنه مستعد لدعمها،استمرارا لاستراتيجية عمل المجلس التي أعطت الأولوية للنساء ويتجسد ذلك في دار الطالية ودار اليتيمة التي سترى النور في القريب.
وقد تخلل هذا الحفل فقرات موسيقية،فضلا عن تكريم مرأتين بالعمرة إلى الديارة المقدسة،وامرأة تشغل مربية غنم مستفيدة بدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،تقديرا لها وعلى تفوقها في حياتها ومقاومتها لظروف العيش.
اعداد:حساين محمد