في إطار الاحتفال بمدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018،بعد إعلانها من اللجنة الدائمة للثقافة العربية خلال الاجتماع المنعقد بمدينة الدار البيضاء بتاريخ 30 نونبر 2017،عقدت المديرية الإقليمية وجدة انجاد لقاء تنسيقيا مع ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي يوم 05فبراير2017بمكتب السيد المدير الإقليمي لتداول برنامج الاحتفاء بمدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية ،وقد ترأس أشغاله السيد محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة انجاد بحضور السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية ،والسيد رئيس مكتب الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالمديرية حيث افتتحه بكلمة رحب من خلالها بالحضور مذكرا بالسياق العام الذي يندرج فيه هذا اللقاء ، معرجا على البرنامج الإقليمي لمساهمة قطاع التربية والتكوين في هذا الاحتفاء مذكرا بأن المديرية الإقليمية عقدت لقاءات تنسيقية مع اللجنة التحضيرية الإقليمية المكلفة بإعداد برنامج ثقافي إقليمي متنوع احتفاء بهذا التشريف الذي حظيت به مدينة وجدة في اختيارها عاصمة للثقافة العربية ، وقد أشار السيد المدير الإقليمي إلى أن جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم قد توصلت بمراسلات بشأن الاعداد للاحتفاء بمدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية بهدف تنزيل برنامج إقليمي غايته إنتاج حركية ثقافية بالمؤسسات التعليمية وتحسيس المتعلمات والمتعلمين بهذا الحدث التاريخي المتميز ، وبث روح المنافسة في مختلف المسابقات والأنشطة في البرنامج الإقليمي المقترح بهذه المناسبة . كما اطلع السيد المدير الإقليمي الحضور على مقترح البرنامج الإقليمي للمديرية والذي شمل عدة مجالات : المجال الرياضي، ومجال الأندية التربوية ومجال الفنون التشكيلية، ومجال الإبداع الأدبي، ومجال المجموعات الصوتية ومجال الفيلم التربوي والمسرح المدرسي ، مشيرا إلى أن الأنشطة المنجزة ستختتم بمهرجان إقليمي لتتويج التلميذات والتلاميذ المتميزين بمختلف المؤسسات التعليمية كما أطلع السيد المدير الإقليمي الحضور على مقترح المديرية الإقليمية في احداث متحف تربوي إقليمي لذاكرة وجدة ألف – ألف يؤرخ للذاكرة التربوية والتعليمية لمدينة وجدة استعدادا للاحتفاء بوجدة عاصمة للثقافة العربية برسم سنة 2018 بتنسيق مع الدكتور بدر المقري أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة الذي قدم بحثا علميا يتضمن توثيقا فوتوغرافيا وقراءة تاريخية في الرصيد التربوي والتعليمي للمدينة في نسخة إلكترونية ستتولى المديرية الإقليمية بتنسيق مع الفاعلين التربويين والشركاء طبعها وعرضها في المتحف الذي سيفتح أبوابه في وجه المتعلمات والمتعلمين والأطر الإدارية والتربوية وزوار المدينة من داخل الوطن وخارجه، مؤكدا ما توليه المديرية الإقليمية من أهمية لهذه المناسبة ، كما تقدم السيد المدير الإقليمي بكلمات الشكر والامتنان لممثلي التعليم الخصوصي الذين عبروا عن استعدادهم للانخراط في مختلف الأوراش التربوية، وحرص المديرية الإقليمية على تكثيف الجهود بتنسيق مع الفاعلين التربويين ومختلف الشركاء والعمل وفق فريق متكامل ومنسجم لإنجاح مشروع المتحف التربوي الذي يعد مشروعا تربويا ومعلمة تربوية ستحتفظ بها ذاكرة المدينة.
وبتاريخ 08 فبراير 2018 عقد لقاء موسع مع رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم من أجل دراسة الإجراءات التدبيرية وآليات تنزيل مشروع المتحف التربوي، وتحديد تدخل المؤسسات التعليمية الخصوصية في إنجاح المشروع وتبليغه غاياته المقصودة، سجلت خلاله اقتراحات المتدخلات والمتدخلين لإغناء المشروع والارتقاء به، موازاة مع تشكيل اللجن القائمة على تنفيذه ومجالات تدخلها إلى جانب اللجن الإقليمية الساهرة على تنفيذ البرامج التربوية والثقافية المختلفة.
مكتب التواصل بالمديرية الإقليمية وجدة أنجاد