وزير الداخلية المغربي،السيد عبدالوافي لفتيت،أعلن عن أخبار جد سارة للمقاولين والشباب العاطل والفئات الهشة بصفة عامة،خلال كلمة تفضل بها جوابا على الأسئلة التي طرحت عليه خلال لقاء الوفد الحكومي بوجدة مع مختلف الفعاليات بجهة الشرق.
وفي مستهل كلمته،أكد لفتيت أنه سيتم التصدي للمشاكل التي تواجه المقاولات الصغرى باعتبارها مؤسسات توفر يد عاملة مهمة،وعلى رأس المشاكل قلة العقار والتمويل وتبسيط المساطر،حيث أفاد وزير الداخلة أن السادة الولاة والعمال سيعملون على إيجاد عقارات لمنحها بأثمنة جد رمزية للمستثمرين،وأن الحلة الجديدة للمراكز الجهوية للاستثمار ستحل جل المشاكل التي تعيشها المقاولات الصغرى عبر تبسيط المساطر لأقصى حد وتسهيل عملية التمويل.
ومن المستثمرين إلى الفئات الهشة،حيث ذكر وزير الداخلية الحضور ببرنامج تقليص الفوارق المجالية الذي بسط على أرض الواقع بعد خطة عمل محكمة قائمة على التشاركية حصرت خلالها الحاجيات الملحة للساكنة،وأنه سيمكن من الايجابة على مطالب الساكنة مع اتمامه سنة 2022.
وأوضح لفتيت أن ورش الجهوية يجب التسريع في تنزيله في أقرب الآجال وإنجاحه عبر ترسيخ عدم التمركز والتكامل بين كل الأطرف الفاعلة،وإيجاد الحلول على المستوى الجهوي والاقليمي دون التوجه إلى الرباط لحل المساطر الادارية وبالخصوص المتعلقة بالجماعات الترابية.
وختم وزير الداخلية كلمته بالعراقيل التي تواجه الأراضي السلالية،حيث شدد على ضرورة استغلالها كنعمة وليس نقمة عبر توظيفها كمحفز للاستثمار وخلق للثروة.
اعداد:حساين محمد