ناقش عدد من الفاعلين السياسيين والإعلاميين بمدينة طنجة، خلال الأسبوع الجاري، موضوع علاقة الجوار بين كل من المغرب وجارته الشمالية إسبانيا، وذلك من خلال استحضار مجموعة من الجوانب والعوامل المؤثرة على المستوى الإجتماعي والإقتصادي وكذا السياسي والثقافي.
وتطرق المتدخلون، في اللقاء الذي نظمته شبيبة الإتحاد الدستوري بطنجة بمناسبة ذكرى زيارة الملك محمد الخامس التاريخية للمدينة، للمشاكل التي تعرفها العلاقة بين كل من المملكة المغربية والإسبانية، والتي تم تشبيهها بالمشاكل العائلية التي تحتاج لمعالجة داخلية حكيمة.
وأكد المشاركون في هذا الملتقى الذي إحتضنه فضاء الصالون الثقافي “لحظات طنجة” وعرف حضور كل من إبراهيم الشعبي، المدير الجهوي لوزارة الإتصال بطنجة تطوان، وكذا نبيل الدريوش المتخصص في العلاقات الدولية، (أكد)مأمأ أن علاقة الجوار بين البلدين تلتصق بها صفتي الحذر والقلق، وذلك راجع لمجموعة من الأزمات التي تعصف من حين لأخر بها، مخلفة مجموعة من الأثار السلبية الخطيرة والمقلقة.
وعرف اللقاء تنظيم حفل توقيع لكتاب “الجوار الحذر” للإعلامي الدريوش، والذي جاء لسد فراغ مهول في دراسات العلاقات الخارجية للمغرب، حيث تطرق للعلاقة بين البلدين من وفاة الحسن الثاني إلى حين تنحي الملك خوان كارلوس، مستحضرا مجموعة من المحطات التي مرت منها في ظل تناوب ثلاثة رؤساء حكومات على إسبانيا في هذه الفترة، هم خوسي ماريا أثنار من الحزب الشعبي ثم خوسي لويس رودريغيث سبتيرو من الاشتراكي وحاليا ماريانو راخوي من الحزب الشعبي.
وقد تناول الدريوش من خلال هذا المؤلف، بالتحليل والبحث العلاقات المغربية الإسبانية، مشكلا بذلك “خريطة طريق” للباحثين، عبر تقديمه جرد للأحداث التي طبعت هذه العلاقة دون التعمق في تفاصيلها، والتوقف فقط عند المحطات المهمة، وكذا تضمينه لمعلومات جديدة تنشر لأول مرة، خاصة منها الحوارات مع سياسيين مغاربة وإسبان كانوا في مواقع القرار.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
حول مغرس
صندوق الأخبار
الإعلانات
اتصل بنا
لدينا 33749251 خبرا ومقالا مفهرسا.