دحل المجمع السكني ،الذي تهديه الجمعية الخيرية الاسلامية بوجدة لطالبات جامعة محمد الأول،مرحلة متقدمة في الانجاز،إذ سيرى النور في الاشهر القليلة المقبلة.
وتعتبر هذه البادرة الطيبة الأولى من نوعها،حيث لم يسبق لأي جمعية أن قامت بإنشاء مثل هذا الانجاز النموذجي الذي يدخل دائرة الإنجازات الضخمة التي قدمتها الجمعية الخيرية الاسلامية بوجدة لساكنة وجدة على الخصوص والجهة الشرقية على العموم،بغية العناية بفئات محتاجة كانت تعيش وضعا مزريا.
ويأتي إحداث هذا المجمع السكني المجاور للحي الجامعي بوجدة،لمواكبة الإقبال المتزايد على جامعة محمد الأول والتي أصبحت تستقطب أعداد هامة من طلبة الجهة الشرقية،وطلبة من جهات اخرى،وذلك بحكم إحداث تخصصات جديدة في شعب الآداب،والقانون والتكنولوجيا والعلوم التقنية.
حساين محمد