وجهة نظري أن هذا الهجوم المتصاعد يأتي في سياق محاولة توجه يعرفه المغاربة؛ التمهيد لتغيير أحكام الإرث القطعية ..
والعلامة بن حمزة أبرز علماء المغرب اليوم معارضة لهذا التوجه؛ وأقواهم في القدرة العلمية على إبطال الشبهات التي يراد منها التشويش على أحكام الله تعالى والتشكيك في قطعيتها ..
خصوصا أنهم استطاعوا اختراق مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء من خلال السيدة أسماء لمرابط التي لا ترى مانعا من تغيير أحكام الإرث!
هؤلاء لا يدركون أن الأمر أكبر بكثير من الدكتور وغيره من العلماء والمؤسسات ..
وسيرهم في هذا الطريق ضد إرادة أمة بأغلبيتها الساحقة (النادر لا حكم له) ..
سيصل بهم لا محالة إلى حيث وصل (زغبي الدجاج)!