أكد عبد الكريم مهدي،رئيس الاتحاد العام لمقولات المغرب بالجهة الشرقية،أن تجاوز الوضع المزري الذي تعيشه المقاولات الصغرى يتطلب سياسة حقيقة هادفة تمكن من دعم وتطوير هذه الفئة من المقاولات،من خلال إنشاء صندوق ضمان لتمكنها من الولوج للتمويل البنكي والمشاركة في الأسواق العمومية،ووضع مجموعة من البرامج الممولة والمساعدة والمواكبة لها وتأمينها ضد المخاطر،ودعمها للانخراط الجماعي في نظام للتأمين الاجتماعيين وإشراكها القعلي في كل المخططات الاقتصادية والاجتماعية.
وفي حديثه عن الجهة الشرقية،أفاد المهدي أن المقاولات الصغرى تعاني جدا بهذه الجهة مثل نظيرتها في جميع جهات المملكة،من مشاكل وإكرهات كبيرة تتمثل على الخصوص في ضعف التأطير والصعوبة للحصول على التمويل المالي،وذلك بسبب خصوصية بنيتها وانعدام المعايير الاساسية للحكامة الجيدة.
وأضاف أن القطاعات الأساسية التي تنشط فيها المقاولات الصغيرة بمدبنة وجدة وبالجهة هي بالخصوص المجالات التجارية،والخدماتية والصناعية،مما يجعلها تلعب دور مهم كقاطرة للتنمية في مواكبة المؤهلات الاستثمارية المتاحة في إطار المشاريع التي تستقطبها المواقع الصناعية الثلاث الجديدة في المنطقة(القطب الفلاحي لمداغ،والقطب التكنولوجي بوجدة،والمحطة الصناعية لفزوان)،وذلك في قطاعات واعدة (الطاقات المتجددة،السياحة،الصناعة الغذائية…).
وأوضح أن من بين أهداف الاتحاد العام بالجهة المواكبة الدائمة لهاته الفئات ومحاولة حل مشاكلهم،واطلاعهم على مختلف البرامج التي أطلقت لإجلها،وإشراكهم في دورات تدريبية لتمكينهم من الاستفادة من برامج دولية،والدعم المستمر من خلال حملات تحسيسة لأجل النهوض بهاته المقاولات التي تعلب دورا رياديا في إنعاش الاقتصاد الوطني وخلق فرص الشغل.
حساين محمد