وجدة:اليوم الوطني للسرطان مناسبة لتسليط الضوء على من يخدمون فئة تعاني الأمرّين

24 نوفمبر 2017آخر تحديث :
وجدة:اليوم الوطني للسرطان مناسبة لتسليط الضوء على من يخدمون فئة تعاني الأمرّين


بمناسبة اليوم الوطني للسرطان الذي يصادف 22 نونبر من كل سنة،قامت الأميرة للاسلمى، رئيس مؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان،بتسليم الجائزة الدولية لمكافحة السرطان للبروفيسور كلود شاردو ، رائد مكافحة السرطان في فرنسا،خلال ترأسها الاربعاء المنصرم بمراكش حفل تخليد هذا اليوم الذي يتذكر فيه المغاربة فئة من المجتمع تعاني الأمرّين، معاناة مع المرض وأخرى مع نظرات الناس إليهم.
وتشكل هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على المؤسسات التي تعمل ليل نهار من أجل راحة مرضى السرطان،التي برهنت بالملموس على مدى رغبتها في النهوض بهم،و أوفت بالعهد،ولم تشتغل مثل بعض الجمعيات التي نحقق مصالحه أعضائها على حساب المرضى أو المعاقين.
نذكر على سبيل المثال لا الحصر،جمعية الشفاء لداء السرطان بوجدة،المجاورة لمركز الأنكولوجي الحسن الثاني بطريق جرادة،فأقول في البداية إن ذكرها ليس قصد الاشهار وإنما كنموذج ومثال يجب الاقتداء به،فهي التي أسست مركز الشفاء لايواء مرضى السرطاء بجهة الشرق،الذي أشرف جلالة الملك محمد السادس،نصره الله، على تدشينه يوم 05 أكتوبر 2017.
ويتكون هذا المركز الذي يسهر على تمويله أهل الاحسان بوجدة،من 40 شقة ، تحتوي كل واحدة على غرفة مجهزة بكل وسائل الراحة من مكيف و سريرين و جهاز للتلفاز ، ومطبخ مجهز،وتستقبل كل شقة المريض وأحد افراد اسرته الذي يرافقه خلال مرحلة العلاج.
فقد أضحت جمعية شفاء لمحاربة داء السرطان، وقد مضى على إحداثها زهاء 11 سنوات، نموذجا رائدا للانخراط الجمعوي الفاعل في دعم مختلف الجهود الرامية إلى التخفيف من معاناة المصابين بالورم الخبيث، وذلك من خلال ما تقدمه من أشكال الدعم المادي والاستشفائي والنفسي لهذه الفئة من المرضى التي قد تعوزها ، في أحيان كثيرة، الإمكانيات الكافية لمواجهة هذا الداء الفتاك.
وأختم بالتذكير أن جهة الشرق تستبشر خيرا بالمركز الحهوي للأنكولوجيا الذي أشرفت على انطلاق أشغاله الأميرة للاسلمى هذه السنة.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة