تحقق بمدينة بركان اول يوم هذا الأسبوع انجازين نتيجة وضع اليد في اليد،وهنا أتحدث عن التناغم والتفاهم والتشارك الذي حصل بين عمالة الاقليم والباشوية والمجلس البلدي وأحد أبناء بركان الذي يشتغل بصمت ولا يكثر الحديث،وجمعيات فاعلة في قطاع النقل.
بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد المسيرة الخضراء،اشرف السيد محمد علي حبوها عامل إقليم بركان يوم الاثنين 06 نونبر 2017 على تدشين المحطة الطرقية الخاصة بالحافلات الوطنية بشارع الوفاق بحي السلام على مساحة 2530 م2 بتكلفة مالية قدرت بحوالي000 600 درهم تصل طاقتها الاستيعابية ل 20 حافلة ، وتحتوي على 6 شبابيك ،3 مكاتب ،مستودع للأمتعة، مسجد ،مقهى ،دكان ومرافق صحية. وبموازاة مع ذلك وعلى بعد أمتار قليلة (حوالي300 م) قام السيد العامل بتدشين موقف سيارات الأجرة الكبيرة على مساحة 1590 م2 (105×15) والتي تتوفر على مكتب إداري ومكتب للشرطة وقاعة للصلاة ومرافق صحية ، وقد كانت هذه المناسبة أيضا فرصة سانحة لمهني سيارات الأجرة الصغيرة لتقديم نموذج العداد الذي وقع عليه الاختيار حتى يتم ربط وتجهيز سياراتهم به وسيدخل حيز التنفيذ والعمل به في الأيام القليلة القادمة. وتجدر الإشارة أيضا انه تم بالجوار تخصيص مواقف لسيارت الاجرة الصغيرة وحافلات النقل المزدوج و حافلات النقل الحضري فوغال (اتجاه الجماعات الترابية :السعيدية،لعثامنة ومداغ).
هذا، ونظرا لحساسية قطاع النقل الذي يعد من بين القطاعات الحيوية التي لها ثأثير مباشر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية الأمر الذي فرض على الجميع التعامل معه بروية وبحياد تام، باعتبار مسؤوليته مشتركة بين جميع الفاعلين و أن معالجة هذا الملف تم في إطار منظور شمولي ووفق مبدأ تكافئ الفرص مراعاة لحقوق ومصالح جميع الأطراف مما كان لزاما التصدي للمشكل البنيوي المتمثل في غياب المحطة الطرقية، حيث ساهم غياب هذا المرفق وبشكل كبير في انتشار الفوضى وتأجيج الصراعات بين المهنيين، خاصة وأن بعض محطات الوقوف تستغل بشكل عشوائي وتعيق حركة السير بالمدينة، بل إن وجود البعض منها أصبح يشكل ضررا كبيرا للساكنة المحلية، وتسيء إلى جمالية ونظافة المدينة
وتهدف هذه المشاريع إلى مواكبة الجهود المبذولة في مجال التأهيل الحضري وتعزيز الإقليم بالمرافق المهيكلة ومعالجة إشكالية السلامة الطرقية بالمدينة.
اعداد:حساين محمد