صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تحضر افتتاح أشغال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية بالدوحة

18 فبراير 2015آخر تحديث :
صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تحضر افتتاح أشغال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية بالدوحة

oujdaregion.com
حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، اليوم الثلاثاء، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، افتتاح أشغال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، في نسخته الثانية، الذي تنظمه على مدى يومين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى تحضر افتتاح أشغال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية بالدوحة
17 فبراير 2015

وتميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، رحبت فيها بالضيوف من ممثلي أكثر من عشرين دولة، آملة أن يعودوا إلى بلدانهم وقد خرجوا بثلاث خلاصات، أولاها التعرف على ابتكارات جديدة يمكن أن تسهم في تحسين الأنظمة الصحية، وثانيها التعارف وتوطيد الصداقة بنظرائهم من أنظمة صحية أخرى، وثالثهم شعورهم بالاطمئنان إلى وجود مرجعية دائمة في (ويش) بقاعدة بيانات يمكن أن يستثمروها لتطوير الرعاية الصحية.

وقالت في هذا الصدد “وحيث نكرر اللقاء اليوم تحت مظلة ويش، يجمعنا الإيمان بأهمية التصدي لمختلف التحديات التي لن نفلح في إيجاد الحلول الناجعة لمشكلاتها إذا لم ننطلق من أولوية التعليم وأولوية الصحة ومن الابتكار في التعليم إلى الابتكار في الصحة”، مبرزة ان “الحركة بينهما هي حركة في المجال نفسه ، وأية مقاربة لتعميم التعليم الأساسي في غياب تعميم الرعاية الصحية الأساسية لن تقود إلى النتائج المطلوبة في أي من المجالين ، ولا مناص من الإيمان بأن المتلازمة التنموية (التعليم والصحة) غير قابلة للتجزئة.”

وأوضحت أن الأرقام الإحصائية المرجعية تشير إلى أن هناك مليار إنسان على الأقل يعانون سنويا من عدم حصولهم على الخدمات الصحية التي يحتاجونها ،وأن مائتين وخمسين مليونا منهم تفتك بهم أزمات مالية سنوية نتيجة لما يدفعون من رسوم مقابل هذه الخدمات مضيفة انه “وفي مواجهة التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأرقام يلتئم ويش “صناع قرار وشركاء وعلماء وخبراء” لتغيير حقائق الواقع الصحي في العالم نحو طموح أكبر.

واستطردت قائلة “إن ما نتطلع إليه يتجاوز ما هو أساسي إلى امتلاك القدرة على إتاحة التغطية الصحية النوعية لكل إنسان حيثما كان ،ونحن بذلك نفعل حقوق الإنسان التي ينبغي ألا نتحدث عن إقرارها فحسب بل عن إحقاقها وبما أن توفير الرعاية الصحية يأتي في صلب هذه الحقوق يتعين علينا تحمل المسؤولية الأخلاقية حيال ذلك”.

وتجدر الإشارة الى أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تشارك في هذه القمة بصفتها رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.

وبعد مشاركتها في القمة التي تنتهي غدا، ستقوم صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى بزيارة شبه رسمية لقطر بدعوة من صاحبة السمو الشيخة

map

الاخبار العاجلة