وجدة:كشف حقائق أكاذيب وإشاعات عن المديرية الجهوية للشباب والرياضة

31 أغسطس 2017آخر تحديث :
وجدة:كشف حقائق أكاذيب وإشاعات عن المديرية الجهوية للشباب والرياضة


أصبح من المعتاد بمدينة وجدة،أن نجد أناس خدمتهم ومهمتهم فقط النبش في أعراض الناس بدون حياء ،أصحاب الاخبار المغرضة التي تستهدف تعويق الجهود و خلق البلبلة،هي أقلام مسمومة أصبح الكذب عنونا لها،والظلم أهم أهدافها،والابتزاز أحد أسسها وباختصار “الطلبة بالسب”.
أكاذيب وإشاعات ليس لها أساس من الصحة ،تم ترويجها هذه الأيام عن المديرية الجهوية للشباب والرياضة بجهة الشرق،فيما يخص موظف انتقل من بركان إلى وجدة،وعن كراء مقر المديرية،فالصواب أن الموظف المعني من حقه الحصول على ترقية باعتباره من أقدم أطر وزارة الشباب والرياضة وله تجربة وخبرة مهمة في القطاع،أما فيما يخص المقر،فقد تم منذ سنتين في إطار تحسين ظروف العاملين في مؤسسة الشباب والرياضة بوجدة والرقي بمستوى جودة الخدمات كراء مقر جديد مؤقتا،وعندما قلت منذ سنتين أي قبل أن تكون مديرية جهوية،والمعنى واضح،وخطوة كراء مقر جديد جاءت من أجل تهيئة المقر الأصلي الذي لم يعد صالحا لاستقبال المواطنين، وهي بادرة يشكر من تفضل بها ولا تحتاج لمثل هذه المسرحية التي أراد خلقها البعض.
فعندما يظهر الأقزام قوتهم أمام العمالقة فسيكون الفشل نهايتهم الحتمية ومن يمارس ذلك ويتحدث به ليس الواقع أو الحقيقة إنما هو الغرور وما يسيره إلا نفخة كذابة ونفشة ريش لا تغدو أن يصيبها البلل فتخفت وتضمر،فالمقصود هو المديرة الجهوي ليس المقر ولا أمر آخر.
أوقول،إن من الآفات الكبرى والأدواء العُظمى التي دبَّت إلى المجتمع، انتشار عادة قِيل وقال، دون استنادٍ إلى برهانٍ قاطعٍ، ولا اعتضادٍ على دليلٍ ساطع، فذلكم بابُ فتنةٍ، ، لأن تناقُل أحاديث لا زِمام لها ولا خِطام تُوغِر الصدور، وتُغيِّر العقول، وتُفسِد الأُخُوَّة ، تجُرُّ من الويلات ما لا يُحصَى، ومن الشرور ما لا يُستقصَى،يقول ابن القيم – رحمه الله -: “من عُني بالنار والفردوس شُغِل عن القيل والقال، ومن هرب من الناس سلِمَ من شرورهم”.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة