يوسف هوار:”الرقي بوطننا إلى الواقع الأفضل يتطلب أن نعمل كثيرا بتواصل وجد وبتفكير دائم في حاضرنا ومستقبل أجيالنا الصاعدة”

21 أغسطس 2017آخر تحديث :
يوسف هوار:”الرقي بوطننا إلى الواقع الأفضل يتطلب أن نعمل كثيرا بتواصل وجد وبتفكير دائم في حاضرنا ومستقبل أجيالنا الصاعدة”


خلد الشعب المغربي يوم 20 غشت ذكرى ملحمة ثورة الملك والشعب التي جسدت أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الوفي بقيادة العرش العلوي الأبي في سبيل حرية الوطن وتحقيق استقلاله ووحدته.وقد اندلعت هذه الملحمة المباركة يوم 20 غشت 1953 حينما امتدت أيادي المستعمر الغاشم إلى أب الأمة وبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه لنفيه وأسرته الملكية الشريفة وإبعاده عن عرشه ووطنه متوهمة بذلك أنها ستخمد جذوة الكفاح الوطني وتفك العرى الوثيقة والترابط المتين بين عرش أبي وشعب وفي.
وفي إطار هذه الاحتفالات بذكرى ثورة الملك والشعب المظفرة وبعيد الشباب المجيد أو المناسبة ذات القيمة الإعتبارية الكبيرة بما تحمله من دلالات نضالية قوية،شارك عضو مجلس النواب المهندس يوسف هوار صباح هذا اليوم الخالد في تحية العلم الوطني وهي المناسبة التي ترأسها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد السيد معاذ الجامعي بحضور جميع المسؤولين المدنيين والعسكريين ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا ونخبة من المجتمع المدني ومواطنين ورجال الإعلام.
توجه بعدها مباشرة عضو مجلس النواب ممثلا لساكنة إقليم وجدة أنجاد رفقة الوفد الرسمي إلى مقبرة الشهداء للترحم على أرواح الشهداء،وفي طليعتهم فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور له الملك محمد الخامس ورفيقه في الكفاح جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
“إن الرقي بوطننا إلى الواقع الأفضل،وإلى المستوى الحاضري الذي نريده ونرضى عليه يتطلب منا أن نعمل كثيرا بتواصل وجد وبتفكير دائم في حاضرنا ومستقبل أجيالنا الصاعدة.من أجل تحقيق هذه الغاية اندلعت مقاومتنا يوم 20 غشت 1953..ومن أجلها نخلد سنويا عودته..” ذكر بالمناسبة عضو مجلس النواب المهندس يوسف هوار،مضيفا بأن “هذا ما يوحيه لنا الوقوف بخشوع على قبور شهدائنا نترحم عليهم ونسأل الله الغفور لهم الغفران والرضوان..إن قبور الشهداء تتكلم دائما بكلام فصيح يفهمه الواعون فهما حقا.فعندما يوجد الشهداء توجد قضية،وتوجد غاية ويوجد نضال من أجلهما”.كما أن الشعب المغربي “يعيش عهدا جديدا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس،الذي يسير نحو مدارج التقدم والازدهار مواصلا مسيرة الجهاد الأكبر وتوطيد دعائم الديمقراطية وتحقيق نهضة كبرى على المستويين الاقتصادي والاجتماعي،ترسم للمملكة معالم مستقبلية واعدة في وطن يتمتع بحريته وبوحدته الترابية التي تحققت بعد كفاح وطني بفضل تلاحم العرش والشعب”.وأكد أن “الشعب المغربي،يحتفل بالذكرى 54 لمولد جلالة الملك محمد السادس نصره الله،تعبيرا تلقائيا من المغاربة لمشاركة ملكهم في الاحتفال بعيد ميلاده،حبا وإخلاصا لشخصه الكريم وولاءً للعرش العلوي،وهي مناسبة لاستحضار مظاهر العناية الملكية الموصولة بفئة الشباب،حيث يشكل تثمين طاقات الأجيال الشابة،وتيسير ولوجها للحياة العملية،وتزويدها بالآليات الكفيلة بتمكينها من عيش حياة كريمة ورغدة،أهم أهداف الدينامية الملكية التي تنصب حول هذه القوة المحركة،وهو حرص مولوي سامي على تأهيل الشباب المغربي والارتقاء بقدراته وتطوير ملكاته.
كما يتجسد الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك للشباب المغربي والإفريقي عامة،من خلال النداء الذي وجهه جلالته للقادة الأفارقة خلال القمة ال29 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا،من أجل تبني سياسة إرادية تتجه صوب الشباب بهدف جعلهم قاطرة تتيح نهوض القارة،وبالتالي انتشال هذه الفئة من براثن البطالة وشبح الهجرة غير الشرعية.وبالموازاة مع ذلك،ما فتئ جلالة الملك يولي اهتماما خاصا للشباب المغربي المقيم بالخارج،وذلك انطلاقا من الدور الجوهري الذي تضطلع به هذه الفئة ببلدان الإقامة ومساهمتها في تنمية بلدها الأم.والأكيد أن الحرص المولوي على مواصلة إنشاء كل بنية مخصصة لفئة الشباب وتزويدها بجميع الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بجعلها تضطلع بأدوارها على الوجه الأمثل،يعكس مراهنة المملكة على شبابها في بناء مغرب الغد ورفع مشعل التنمية الشاملة والمستدامة.
عن الصفحة الرسمية للبرلماني يوسف هوار

الاخبار العاجلة