فيديو وصور..الوالي الجامعي يعطي انطلاقة أشغال غراسة اللوز علي مساحة تقدر ب 400 هكتارا

29 يوليو 2017آخر تحديث :


بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لعيد العرش المجيد و في إطار مواصلة المسيرة التنموية الفلاحية التي تنهجها جهة الشرق لتحقيق أهداف رؤية وجدة الكبرى 2020، ترأس السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد مرفوقا بالسيد رئيس مجلس جهة الشرق و السيد المدير الجهوي للفلاحة لجهة الشرق يوم السبت 29 يوليوز 2017 انطلاقة مجموعة من مشاريع الفلاحية التنموية المندرجة ضمن مشاريع الدعامة الثانية.
السيد عبدالعزيز بلوطي،المدير الجهوي للفلاحة بجهة الشرق:”يجسد برنامج التنمية الفلاحية وجدة الكبرى (2016-2020) رؤية جديدة ومتقدمة لمشاريع التنمية الفلاحية بعمالة وجدة أنكاد حيث يقوم على تأهيل الجماعات القروية والمناطق الحدودية بها و فك العزلة عنها عبر إعطاء دفعة قوية للنشاط الفلاحي بها. خلال 2016-2017 تمت برمجة عدة مشاريع لتوسيع و تنويع وتثمين المنتوجات الفلاحية والمجالية, إعادة استعمال المياه المعالجة بمحطة وجدة لأغراض زراعية, إعادة تأهيل مدارات الري الصغير والمتوسط, مشاريع مذرة للدخل, إحداث مدار سقوي على واد عطشان و ذلك باستثمار إجمالي فاق ب 18% الغلاف المالي المرتقب خلال توقيع الإتفاقية.أما بالنسبة لبرنامج تنمية الأشجار المثمرة و تثمين منتجاتها, فقد أولى المخطط الفلاحي الجهوي من خلال مشاريع الدعامة الثانية اهتماما بالغا لتوسيع المساحة المخصصة لأشجار اللوز و الزيتون و الخروب و الصبار و الرفع من الإنتاجية و خلق وحدات لتثمين المنتوج حيث أعطت المديرية الإقليمية للفلاحة انطلاقة 13 مشروعا ما بين 2010-2017على مساحة إجمالية تقدر ب 6600 هكتار. تشمل هذه المشاريع بالإضافة إلى غرس الأشجار المثمرة, تثمين المنتوج عبر خلق وحدتين لتثمين الإنتاج الصبار و اللوز, التهيئة الهيدروفلاحية على مسافة 14 كلم , التحسين العقاري على مساحة 1200 هكتار , تهيئة المسالك القروية على مسافة 30 كلم و التأطير الفلاحي . استفاد من عملية الغرس أكثر من 2400 فلاح و قد رصد لهذا البرنامج غلاف مالي يقدر ب 171 مليون درهم
يرتقب أن تصل مردودية الزيتون إلى 3 طن/هكتار و 1,5 طن/هكتار بالنسبة لأشجار اللوز والخروب . كما يرتقب أن يرتفع دخل الفلاحين من600 إلى 15.000 درهم في الهكتار بالإضافة إلى أحداث إحداث 200,000 يوم عمل”.
و نظرا للنتائج الإيجابية التي ميزت إنجاز هذه المشاريع و خاصة نسبة النجاج المرتفعة التي ميزت غراسة أشجار اللوز و التي جاوزت في بعض الأحيان 90 في المئة, و الإقبال الملفت الذي عرفه هذا النوع من الغراسة من طرف الساكنة المحلية للجماعات القروية التابعة لعمالة وجدة أنكاد , قامت المديرية الإقليمية للفلاحة بوجدة ببرمجة مشاريع أخرى تسعى لتوسيع المساحة المخصصة لأشجار اللوز تميزت باتفاع كبير لوتيرة الغرس السنوية حيت مرت من 300 هكتار ما بين 2010 و 2015 لتصل إلى 1150هكتارا خلال 2016 تم 3050 هكتارا كبرنامج لسنة 2017
هكذا, قام السيد الوالي بهذه المناسبة بإعطاء الإنطلاقة لأشغال غراسة اللوز علي مساحة تقدر ب 400 هكتارا بالجماعة القروية بني خالد بتكلفة إجمالية تصل إلى 10,2 مليون درهم. على مدى سنتين سيستفيد من هذا المشروع أكثر من 200 فلاح حيث يرتقب أن تصل الإنتاجية إلى 1,5 طن في السنة كما يرتقب أن يرتفع مدخول الفلاح الواحد من 600 إلى 13900 درهم للهكتار.
يضم المشروع كذلك التحسين العقاري عبر إزالة و جمع الأحجار على مساحة إجمالية تقدر ب 200 هكتار و على دعم الفلاحين من خلال رصد 0,6 مليون درهم للتأطير التقني والإرشاد الفلاحي.
اعداد:حساين محمد



الاخبار العاجلة