هو رجل أعمال دخل الميدان السياسي من أوسع أبوابه وأصبح بسرعة البرق في موقع المسؤولية والقرار ألا وهو السيد هشام الصغير،رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد،صاحب الشأن الكبير الذي يعتبر من أعيان الجهة الشرقية الذين وهبوا أموالهم للعمل الخيري والجمعوي لمساندة ودعم الفقراء والمحتاجين.
هشام الصغير هو رجل الكرم والجود يشهد له القاصي والداني يحب كثيرا العمل التطوعي وله أعمال خيرية متنوعة تعود بالنفع على الساكنة في شتى المجالات، هي معجزات الرجال كأمثال هشام الذي لم يأتي إلى السياسة لسواد عيونها ولا للإغتناء منها فلقد رزقه الله من حيث لا يحتسب وبإمكانه أن يعيش حياته سعيدا مكرما دون أن يلج مكتبا ولا أن يمسك قلما، لكن ولرقة قلبه وغيرته على بلده وحبا في وطنه وملكه جاء ليسخر طاقته ومؤهلاته لدعم الشأن السياسي ويزيده شحنة إضافية ويعطيه أكثر مما يأخذ وكله فخر واعتزاز.
هشام الإنسان لم يعد يهتم بجمع المال ولكن يريد أن يهتم بما هو أشرف من المال ويكون رمزا للعطاء والنماء، فالمواطن لا تهمه الإنتماءات بقدر ما تهمه رجال لهم مقامات جاؤوا الى الميدان ليساهموا بمجهوداتهم ونضالهم لأجل النهوض بهذا الوطن حبا في مواطنيه والإعتناء بكل فئاته خاصة مدينة وجدة وأقاليمها، السيد هشام الصغير هو اليوم مكلف بمسؤولية تتطلب منه مجهودا بدنيا وفكريا نتمنى له النجاح والتوفيق في مساره السياسي والجمعوي ونطلب من الله أن يعينه لما فيه خير للبلاد والعباد.
ميمون جلطي
هشام الصغير…رجل أعمال دخل الميدان السياسي من أوسع أبوابه
