على إثر الزوبعة التي أثيرت حول توظيف بنتي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة الشرق بكل من المجلس الجهوي للسياحة ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، وحرصا من مجلس جهة الشرق على التواصل الفعال مع مختلف مكونات المجتمع المدني بالجهة، وبعد البحث والتحري في ملابسات هذا الأمر وما يرتبط به من تداعيات اجتماعية وأخلاقية، ننهي إلى الرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي:
1/ إن أعضاء مجلس جهة الشرق بكل مكوناتهم وألوانهم لم يكونوا في يوم من الأيام يسعون إلى استفادات شخصية أو عائلية، في الوظائف، وأن أي حالة تسجل في هذا الإطار تبقى حالة منعزلة ويتحمل كل طرف مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاهها.
2/ إننا في مجلس جهة الشرق نقدر بصدق الجهود الحثيثة للتغلب على آفة البطالة التي ضربت أطنابها في صفوف شباب الجهة، ونسعى بدون كلل أو ملل لإبداع صيغ وأشكال تنموية لامتصاص البطالة وخلق فرص للشغل.
3/ إننا في مجلس جهة الشرق أغلبية ومعارضة نأخذ بعين الاعتبار في برامجنا ومشاريعنا الأبعاد الاجتماعية والتنموية بكل تجلياتها، وننبذ أي سلوك من شأنه أن يفوت على المجلس أهدافه ومراميه النبيلة.
وإذ نحاول من خلال هذا البلاغ التوضيحي نفض الغبار عن هذه القضية التي يحاول البعض الركوب عليها من أجل الانتقاص من عملنا وجهودنا في مجلس جهة الشرق، فإننا مستعدون لاستقبال أي لجنة للتحقيق والتحري حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
عبد النبي بعوي
رئيس مجلس جهة الشرق