أفاد بلاغ لوزارة الصحة،أنه شرع مركز الأمراض التنفسية والسحار الرملي بجرادة في تقديم خدماته للمرضى المصابين بهذا الداء.،وسيستفيد من خدماته أزيد من 3000 مريض بداء السحار الرملي.
ويعد هذا المركز المتخصص في الأمراض التنفسية والسحار الرملي LA SILICOSE، الوحيد والأول من نوعه على الصعيد الوطني. إذ شيد على مساحة إجمالية قدرها 3208 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 55 سريرا. وساهم في بنائه وتجهيزه إلى جانب وزارة الصحة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبعض المحسنين بغلاف مالي إجمالي قدره 51 مليون و200.000 درهم.
ويتكون هذا المركز المتخصص من مصحة النهار وتتضمن 15 قاعة للفحص، كما أن بناية هذا المركز شيدت بتقنيات جد متطورة وقادرة على مقاومة الحرارة والبرودة.
وقد حرصت وزارة الصحة على تجهيز هذا المركز بمعدات حديثة ومتخصصة منها جهاز السكانير وقاعتان للأشعة وجهاز كامل للفحص الرئوي، وجهاز آخر كامل لفحص القلب إلى جانب جهاز منتج للأوكسجين.
ونظرا للحالة الصحية للمرضى المصابين بهذا الداء، وبسبب عدم قدرة البعض منهم على المشي، فقد وفرت الوزارة سيارة إسعاف مجهزة تتكفل بنقلهم .
وخصص لهذا المركز طاقم طبي وتمريضي عام ومتخصص في الأمراض التنفسية وأمراض القلب والشرايين يتكون من 5 أطباء و22 ممرضا و02 تقنيا الأشعة و02 مروضان طبيان فضلا عن مجموعة من الأطر الإدارية والتقنية.
ويتوقع أن يستفيد من خدمات هذا المركز، أزيد من 3000 مريض بداء السحال الرملي LA SILICIOSE من ساكنة إقليم جرادة والمناطق المجاورة إلى جانب المرضى المتواجدين في مدن وجهات أخرى من المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بمجرد انطلاق خدمات هذا المركز المتخصص، توافد عليه عدد كبير من المرضى الذين كانوا يتكبدون عناء التنقل إلى مدينة وجدة وغيرها قصد العلاج وما يترتب عن ذلك من متاعب صحية ومصاريف مادية.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدى ساكنة المنطقة وخاصة منهم المرضى المصابين بهذا الداء وأفراد أسرهم، كما استحسنها المنتخبون وممثلو الفعاليات الحقوقية والمدنية وممثلو الإدارة الترابية نظرا للحالة الصحية لهؤلاء المرضى وظروفهم الاجتماعية والأسرية.
اعداد:حساين محمد