بيوي…من قبة البرلمان إلى إدارة جهة الشرق

1 يوليو 2017آخر تحديث :
بيوي…من قبة البرلمان إلى إدارة جهة الشرق

يقول عنه من يعرفه بحق أنه يفعل ولا يقول،يواكب ولايساير،ينضبط ولايخضع،ضمير لا يدعى الحكمة،رافض لايدعي الثورة،وطني خام ومواطن أصيل،قانع في زمن التهافت،إنه السياسي والاجتماعي الناجح عبد النبي بوي،رئيس مجلس جهة الشرق،والنائب البرلماني عن دائرة وجدة سابقا.
منذ تحمله يوم 25 نونبر 2011،مسؤولية تمثيل ساكنة مدينة وجدة،أعاد بيوي الأمل لساكنة الاقليم،بحرصه كل الحرص على جلب المزيد والملموس للساكنة،وايصال صوتها للمسؤولين،حيث كان همه الوحيد تلبية بعض من حاجاتهم المتزايدة، مضحيا بحياته وأسرته في سبيل تحقيق الازدهار لاقليم وجدة،ليستطيع خلال ظرف وجيز، أن يشد الأنظار إليه،ويكون سياسي فوق العادة.
نجاح وتألق بيوي بقبة البرلمان،مكنه من كسب ثقة ليس ساكنة وجدة فقط بل جهة الشرق كلها،ومن أجل المضي قدما بجهة الشرق في شتى المجالات،حملت ساكنة الجهة أمانة ومسؤولية إدارة وتسيير الجهة له،لينتقل بيوي من مقاول يعمل بحرية ويفعل ما يشاء في حياته إلى خادم ساكنة جهة الشرق مهمته توفير حاجيات ومتطلبات وحل مشاكل الساكنة،وهو الوضع الذي تعيش عليه جهة الشرق التي تحركت بقوة نحو الأفضل وتعرف حملة اصلاح قوية.
فقد أكد بيوي أكثر من مرة أن بلادنا تسعى إلى تحقيق الحد الأدنى للعيش الكريم للمواطنين، لكن الوضع الاقتصادي وبعض التناقضات السياسية تحد من هذا السعي، معتبرا أن جلالة الملك محمد السادس،نصره الله،يعطي كل يوم المثال والدليل على المواطنة الحقة ومصلحة الوطن لهؤلاء السياسيين الذين لم يعوا بعد مسؤولياتهم.
فعبدالنبي بيوي آمن بالمغرب وطنا عزيزا وبلد أمينا،وآمن بجلالة الملك محمد السادس ملكا للبلاد وأمبر للمؤمنين،رمز السيادة والوحدة،رائد النمو والتنمية،حامي الملة والدين،آمن وعمل وفاء للوطن،يواسي المكلوم ويساند المستضعف،يحسن إلى المجتاج ويساعد الفقير،ويعانق كل المبادرات الرامية إلى الخير والاحسان،والمؤسسة على التضامن والتآزر،لاينتظر جزاء ولا شكورا.
عبد النبي بيوي من مواليد 1971 في مدينة وجدة متزوج وأب لأربعة أبناء , ولد وترعرع ونشا في مدينة وجدة وكد واجتهد بعرق جبينه ليكون نموذجا للشباب الطموح والعصامي , حصد العديد من الجوائز و الشواهد التقديرية في عدة محافل وطنية ودولية عربونا لكفاءته ونجاحه.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة